عاشـقو الواحات| «السفاري» قبلة السياحة الصحراوية في ربوع الوادي الجديد

إفطار في الصحراء وسط الطبيعة مع الأفواج السياحية
إفطار في الصحراء وسط الطبيعة مع الأفواج السياحية

عشق العمل والإخلاص له، هو عنوان من نجحوا من أبناء واحات الوادى الجديد في إعادة السياحة الصحراوية الشتوية إلى واحاتها الخمسة بالخارجة والداخلة والفرافرة وباريس.

شباب أطلق عليهم «عاشقو الواحات» والذين نجحوا بجهودهم الفردية بأن يعيدوا صياغة السياحة الصحراوية الى مسارها الطبيعي، وإعادة وضع واحات الوادي الجديد بما تحويه من مناظر طبيعية ومحميات طبيعية وآثار على خريطة أصحاب الشركات السياحية، لتسير مجموعات لزيارة معالم الوادى الجديد وتنفيذ برامج السياحة الشتوية والتي نجحوا فيها باقتدار طول الفترة السابقة، ويأملون أن تضع الحكومة ممثلة فى وزرات السياحة والآثار والداخلية في وضع المزيد من التيسيرات والتسهيلات لزيارة الكثير من المعالم والمحميات الطبيعية والتخييم والمبيت بها من أجل انعاش السياحة بشكل أكبر وأفضل خلال الفترة القادمة.

وأكد إسلام سفاري، وهو أحد منظمى سياحة السفاري، أن واحات الوادي الجديد تضم أجمل سياحة للطبيعة والتأمل، والموسم الشتوي الحالي شهد تنفيذ برامج رحلات سفاري لأكثر من 15 مجموعة زارت واحات مصر الغربية بدءا من الواحات البحرية مرورا بالفرافرة والخارجة والداخلة وباريس واستكمال برامجهم في مدينة الأقصر، وأشار إلى إنه نجح فى جذب المجموعات التى ترغب فى تنفيذ برامج سياحة السفارى الأمنة إلى محمية الصحراء البيضاء تلك المنطقة التي يحرص على زيارتها المئات من السياح الأجانب والمصريين، وأضاف أن من أجمل المناظر الطبيعية ( كهف جارة ) بالفرافرة هذا الكهف الذي تتمثل فيه ظاهرة طبيعية للصواعد والهوابط للصخور التي شكلت داخل هذا الكهف مناظر عجيبة تلقى إعجاب كل من يشاهدها.

ويقول محمد سعد أحد منظمي الرحلات، إن تكلفة هذه الرحلات بسيطة وتزيد التكلفة حسب مدة الرحلة ونوع الإقامة، موضحا أن المناطق السياحية بالواحات وتنوعها الفريد يسهم بشكل كبير في جذب السياحة إلى المحافظة، ويقول عاطف علوي الخبير السياحي إن السياحة في مصر كلها تسير بأمان بعد أن نجحت جهود الدولة في إعادة الأمن إلى حدودها.

ويقول محسن عبد المنعم مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بالوادى الجديد، إن هناك خلطا كبيرا بين مسميات الواحات وأن رحلات السفاري التي تتم على مستوى واحات الوادي الجديد في الفرافرة والخارجة والداخلة وبلاط وباريس (آمنة) بنسبة 100%، وطالب بضرورة فتح محمية الصحراء البيضاء والمبيت فيها للمجموعات السياحية تحت إشراف أمني.