أماني «الفراعنة» مازالت ممكنة| فيتوريا ولاعبي المنتخب يتمسكون بالفرصة التاريخية

مباراة مصر وموزمبيق
مباراة مصر وموزمبيق

■ كتب: شوقي حامد

خيب ابناء الفراعنة امال وتوقعات الجميع ببداية مشوارهم في الكان الافريقي بتعادل ساذج جدا مع فريق ضعيف جدا لاتاريخ أو إمكانيات جعل موزمبيق  تناطح لاعبينا وانتزعنا منهم التعادل وكان يسود جو من التفاؤل  تحول الى احباط وصدمة وسط حالة من التيمن فى كافة الأوساط وبمختلف الدرجات ودخل فريقنا البطولة ولدينا دوافع شخصية وجماعية واسباب كثيرة تجعل منتخب مصر يستبدل الكابوس بأحلام ورغبات كثيرة ة فهل تختلف عقب التعادل؟

ولعل السواد الأعظم من الشعب المصري يتحدث عن الدوافع المعنوية والحوافز المادية والتوجهات الإرادية والمشاعر الوطنية التى بلغت مستويات رفيعة ووصلت إلى درجات عميقة بين كل اللاعبين.. غير أن البعض  يختص أشخاصا بعينهم ويميزونهم عن باقى الأقران فيما يتفردون ويتحلون به من حوافز ودوافع خاصة لأسباب قد لا تكون موجودة عند زملائهم من بقية أفراد الكتيبة الفرعونية.. يأتي على القمة وفي المقدمة كابتن وقائد الفريق محمد صلاح الذى حقق كل الأرقام القياسية وبلغ كل الطموحات الشخصية ووصل للغايات والأمنيات على كافة الأصعدة والمستويات باستثناء هذا اللقب العنيد الذي يرنو إليه من بعيد ويتمنى أن يلحق بالبرغوث الأرجنتيني ميسي الذى كان ومنذ فترة وجيزة زميله، إلى أن استطاع أن يحصد اللقب بمنتخب الأرجنتين..

◄ اقرأ أيضًا | منتخب مصر يختتم تدريباته استعدادا لمواجهة غانا في كأس الأمم الإفريقية

ويعزز رجاءات صلاح أنه قد يدعم موقفه الراغب فى مزيد من الألقاب لو تمكن من حصد الكأس القارية العنيدة.. يأتي في الترتيب الثاني لهذه  القائمة التواقة المشتاقة محمد الشناوي ويطمح هو الآخر فى استغلال الفرصة المتبقية التي قد تكون الأخيرة بالنسبة له حتى يواصل تصدره لترتيب حراس القارة غير المحترفين.. ويلحق بهما الننى وهو يمر بظروف غاية فى الصعوبة بناديه الإنجليزي ويواجه عدة اختيارات بالانتقال إلى الدوريات الأخرى كالتركية وغيرها، ولاشك أن وقوفه على المنصة سيكون له توابع إيجابية لصالحه.. أما فيتوريا البرتغالى فيود أن يدخل التاريخ كأول مدرب برتغالي أدخل البهجة والفرحة فى قلوب كل الشعب المصري وحقق لهم ما كانوا يفتقدونه وباتوا ينشدونه مع كل بطولة يتم تنظيمها منذ الأخيرة التى فازوا بها فى عام ٢٠١٠ مع المعلم حسن شحاتة.. فضلا عما سيضاف إلى سجله الفنى ويضاعف من سعره فى سوق المدربين العالميين ويعد نقلة نوعية فنية له.. يجب ألا ننسى بقية اللاعبين محترفين أو محليين ممن شاركوا فى هذا المحفل لأول مرة ويتمنون أن يكون لهم شرف حصد الكأس وتحقيق البطولة.