أسباب الكحة الليلية عند الأطفال وطرق علاجها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

الكحة أحد أعراض الحالات المرضية المختلفة، وأكثرها شيوعا بين الأطفال، خاصة في فصل الشتاء، مما يجعلها تشكل صعوبة في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وتزداد مشاكلها أكثر في الليل. 

ويوضح الدكتور محمود كامل، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أسباب الكحة الليلية وطرق علاجها. 

اقرأ أيضا| لعلاج السكري.. تجربة «رذاذ الإنسولين»

الكحة عادة ما تكون علامة على أن جسم الطفل يريد التخلص من شيء مزعج في صدره، وتشمل أسبابها ما يلي:

- العدوى 

نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الحنجرة، ويمكن أن تسبب كحة مستمرة للأطفال، وهذه الأمراض الفيروسية لا تعالج بالمضادات الحيوية، ولكن يعطى لها أنواع أخرى من الأدوية.

- الارتداد المعدي المرئي 

ارتجاع حمض المعدة عند الأطفال يمكن أن يسبب لهم الكحة والقيء، ويشعرهم بطعم سيئ في أفواههم، وحرقة في صدورهم، ويعتمد علاج الارتجاع على عمر الطفل وحالته الصحية. 

- الربو أو حساسية الصدر 

مرض الربو من الصعب تشخيصه، فأعراضه تختلف من طفل إلى آخر، ولكن الكحة المصحوبة بصوت، مثل: صوت الصفير التي من الممكن أن تسوء ليلًا، هي أحد أعراضه الكثيرة. وعلاج الربو يعتمد على سببه، ويمكن أن يكون بسبب الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية التي تسبب كحة مستمرة للطفل، وسيلان الأنف، والتهاب في الحلق، أو بسبب السعال الديكي، وفيه يسعل المريض بشكل متتالي، ثم يأخذ شهيقًا محدثًا صوتًا يشبه صوت صياح الديك، وأعراضه سيلان الأنف، والعطس، والحمى المنخفضة. 

ومن الممكن أيضا أن يسعل بسبب تعوده على ذلك بعد تجاوزه فترة مرضية كان يكح فيها باستمرار، أو تعرضه لدخان السجائر أو عوادم السيارات .

وقدم الطبيب نصائح لمعالجة الكحة  الليلية عند الأطفال:

- شرب كمية وفيرة من المياه، فالماء مهم لتخفيف المخاط، وطرده بسهولة أكبر.

- وضع وسادة إضافية تحت رأس الطفل لترفعه قليلًا وهو نائم، فالنوم بشكل أفقي يزيد السعال الليلي عند الأطفال سوءًا. 

- تناول ملعقة صغيرة من العسل قبل النوم، ويمكن تذويبها في حليب دافئ. 

- أبعديه عن أي رائحة أو مادة يمكن أن تهيح صدره.