آثار «محمد علي كلاي» بطل العالم في الملاكمة للوزن الثقيل في الستينيات ضجة في مختلف أنحاء العالم بعد الانتخابات الأمريكية لعام 1968، وكان ذلك بسبب نشره إعلانًا في حجم صفحة كاملة.
وكما تم نشره في مجلة آخر ساعة فقد كان هذا الإعلان في مجلة «فاراياتي» وتعتبر واحدة من أكبر مجلات الإعلانات التجارية في الولايات المتحدة، وفي هذا الإعلان قال كلاي إنه على استعداد للظهور شخصيًا وإلقاء محاضرات في الكليات والجامعات.
وفي شيكاغو قال مدير أعمال كلاي، إن الكثير اعتبر بهذا الإعلان أن كلاي يعرض نفسه للبيع مقابل المال، كما تلقى البطل العالمي على إثر هذا الإعلان عشرة عروض، ومن بينها عرض من مسرح «أبولو» في حي هارلم بنيويورك مقابل 16 ألف دولار.
ولكن كلاي رفض هذا العرض لأنه كما قال يخشى أن يقابل في المسرح فتيات ترتدي ملابس لا تتماشى مع عمله كواعظ لطائفة
الملونين المسلمين.
وكان قد أعلن كاسيوس كلاي إسلامه في 8 فبراير عام 1975م، واختار لنفسه اسم محمد علي كلاي، وكان يميل إلى التصوف الصحيح وأعلن محمد علي كلاي أنه صوفيا في عام 2005.
وفي منتصف الستينيات، وجه محمد توفيق عويضة سكرتير المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدعوة إلى كاسيوس كلاي بطل العالم في الملاكمة في الوزن الثقيل، بعد أن أعلن أنه مسلم لزيارة مصر 15 يومًا على نفقة المجلس وتخصيص أحد كبار رجال الدين في الأزهر لتقين كلاي دينيا تقديرا من المجلس لتمسكه بإسلامه وإعلانه ذلك.
اقرأ أيضاً| انتخابات أمريكا | «من يوقف ترامب».. الرئيس السابق يتصدر استطلاعات الرأي
وحرص كلاي على تربية أبنائه محمد ومريم ورشيده وخليلة وجميلة وهناء وليلى، تربية إسلامية وتلقيهم تعليمًا إسلاميًا وذهابهم للمساجد باستمرار.
ولد محمد علي كلاي في 17 يناير 1942 وهو ملاكم أمريكي، ولد باسم كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي.
المصدر مركز معلومات أخبار اليوم
