أطلق مسلح يركب دراجة نارية النار على صحفي باكستاني بشمال غرب البلاد الثلاثاء 3 نوفمبر، فأرداه قتيلا.

وزعمت حركة طالبان بعد الحادث بساعات أنها قتلته ليرتفع إلى 71 عدد الصحفيين والعاملين بالإعلام الذين قتلوا في باكستان منذ عام 2002.

وعمل زمان محسود (38 عاما) لصحيفة أمت الباكستانية اليومية والوكالة العربية السورية للأنباء وعمل أيضا لمفوضية حقوق الإنسان الباكستانية المستقلة.

وقال قاري سيف الله سيف القائد العسكري في طالبان لرويترز "لقد قتلناه لأنه يكتب ضدنا...لدينا قائمة اغتيالات بأسماء صحفيين آخرين بالمنطقة وسنستهدفهم قريبا."

وبكى محمد أسلم شقيق القتيل وهو يحمل الجثمان قائلا "لقد ترك خمسة أطفال وأرملة."

وقال ضابط شرطة يدعى مير سلام إن إطلاق النار وقع في بلدة تانك بالشمال. وقال أطباء إن محسود قتل بأربع رصاصات في صدره.

وأضاف "تفيد معلوماتنا المبدئية بأن رجلا يركب دراجة نارية قتل محسود قرب نقطة تفتيش عسكرية."

وتقول بيانات منظمة صحفيون بلا حدود إن 67 صحفيا وعاملا بالإعلام قتلوا بين عامي 2002 و2014. وقتل أربعة صحفيين آخرين هذا العام منهم محسود.