اسمحوا لى أن أعيد مرة أخرى المشروع الذى طالبت بتطبيقه منذ حوالى عام فى نفس المكان. فى أخبار الرياضة وتحدثت فيه مع الأخ العزيز جمال علام رئيس الاتحاد وأتمنى مرة أخرى أن يتم بسرعة تفعيله لأنه سينتج للرياضة المصرية ثروة تستفيد منها على مدى الأجيال وتعمل على إعلاء قيمة الانفاق فى صفقات الانتقالات.. وهذا جزء من مقالى السابق حتى نتحرك.
إذا الطريق السليم الطويل هو تأهيل اجيال متعاقبة من اللاعبين يتم اكتشافهم وإعدادهم وصقلهم بضمير وطنى وعلمى وطبى وبعدها لن تكون هناك هذه الحالة من العجز الكمى والنوعى فى اللاعبين الدوليين.
◄ لذا اتمنى على وزارة الشباب والرياضة ومعها اتحاد الكرة وكل الجهات المعنية أن تضع استراتيجية لمدة 5 سنوات توفد 25 إلى 30 مدرباً من الشباب المؤهلين المختارين بعناية بدون واسطة.. توفدهم الى دولة أوروبية متقدمة - ولتكن المانيا مثلا – للحصول على دورات فى مجال اكتشاف وإعداد وتدريب الناشئين والشباب على أحدث علوم كرة القدم وما يتصل بها.. ويتم التعاقد معهم مقدما وأن من سيحصل على هذه الدورة يعمل لمدة 5 سنوات فى منتخبات المناطق والمحافظات.
◄ وأتمنى لو تدرس الوزارة مع اتحاد الكرة والجهات المعنية (الراعية والإعلامية وغيرها) تنظيم دورى لمنتخبات المحافظات يضم نتاج ما قام به هؤلاء المدربون والاطقم الفنية المعاونة لهم.
