موسى صبري.. عملاق الصحافة المصرية 

أرشيفية
أرشيفية

يعد موسى صبرى أحد رموز وعمالقة الصحافة في عهد السادات والأكثر قربا منه، وظل على رأس مؤسسة الأخبار طوال عهد السادات وبعض من عهد الرئيس مبارك وتوفي ٨ يناير عام ١٩٩٢.

ولد موسى صبري في محافظة أسيوط عام ١٩٢٥ وحصل على شهادة التوجيهية وغادر أسيوط عام ١٩٣٩ إلى القاهرة ليلتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة وتخرج فيها عام ١٩٤٣، ثم ذهب وقابل مصطفى أمين الذي كتب عنه مقالًا بعنوان «جناية النبوغ» لأن أحدا لا يريد أن يلحقه بأى عمل نظرا لصغر سنه، ثم قابل فكرى أباظة فكتب عنه مقالاً بعنوان «ذكاء المرء محسوب عليه»، ونُشر المقالان في مجلتي «الاثنين»، و«المصور».

ولموسى صبرى مجموعة من المؤلفات منها (٥٠ عاما في قطار الصحافة) و(وثائق ١٥ مايو) و(وثائق حرب أكتوبر) و(السادات ..الحقيقة والأسطورة) كما أن له مؤلفات روائية.

عين أبوعلم وزير العدل وقتها موسى صبرى معاونا للنيابة إلا أنه اعتُقل بتهمة توزيع «الكتاب الأسود»، الذي وضعه مكرم عبيد، وبقى في السجن لمدة تسعة أشهر بعد خروجه من المعتقل عمل في مجلة «بلادى»، وحصل على أول جنيه في حياته مكافأة مقابل الحديث الذي أجراه مع السيدة نبوية موسى- أول سيدة تدير مدرسة في مصر- ثم ترك مجلة بلادي بعد اغتيال أحمد ماهر في البرلمان، وعاد إلى أسيوط غير أنه فاز بمكافأة خصصها جلال الدين الحمامصى للقارئ الذي يرسل قصة واقعية تصلح للنشر وطلبه الحمامصى ليعمل معه سكرتيراً للتحرير في مجلة «الأسبوع» التي صودرت ثم عمل مع محمد زكى عبدالقادر في مجلة (الفصول).

وانتقل في عام ١٩٤٧ للعمل مشرفًا على الصفحات الأدبية بصحيفة (الأساس) ثم إلى صحيفة (الزمان) وفى ١٩٥٠ عمل محررا برلمانيا في (أخبار اليوم) ثم اختاره على أمين ومصطفى أمين نائبًا لرئيس تحرير صحيفة(الأخبار) ثم رئيسًا لتحرير مجلة (الجيل) ثم رئيسًا لتحرير صحيفة (الأخبار) وانتقل بأمر من الرئيس عبدالناصر للعمل في (الجمهورية) ثم عاد مرة أخرى رئيسًا لتحرير الأخبار ثم عاد إلى أخبار اليوم بفضل السادات الذي كان يشرف على أخبار اليوم. 

وتولى رئاسة مجلس إدارة دار أخبار اليوم في عام ١٩٧٥ طوال فترة حكم السادات وفترة من حكم الرئيس محمد حسنى مبارك، ثم خرج على المعاش في نهاية ١٩٨٤.

 

 

المصدر.. مركز معلومات أخبار اليوم