أكد المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، أنهت عصور التهميش التي ظل يعاني منها صعيد مصرعقودا طويلة وأحدثت نقلة حضارية كبيرة للريف المصرى ما جعله يضاهي أرقى المناطق الحضرية، وبدأ المواطن الريفي يحس بأن الدولة مهتمة به وأنه يعيش الحياة المدنية.
وأشار المحافظ إلى أن تكلفة تلك النقلة الحضارية 9.9 مليار جنيه، فى قرى ونجوع مركزى إسنا وأرمنت تحملتها الموازنة العامة للدولة، كما تم اختيار مركز ومدينة اسنا 9 وحدات محلية، 27 قــرية، 171 تابعا، لخدمة ما يقرب من 467 ألف نسمة يمثلون «سكان الريف».
وفى محافظة الدقهلية يجري التنسيق مع عدد من الوزارات لبدء تنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة «حياة كريمة» فور الانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى، التى تم تنفيذها بمركز شربين، وتم الانتهاء من أكثر من 96٪ منها.
وأكد د. أيمن مختار، محافظ الدقهلية أن ما تم تنفيذه خلال المرحلة الأولى كان حلما لكل أبناء مركز شربين ويشير إلى أن تلك المبادرة كانت أكبر من كونها مبادرة لتحسين الخدمات الحكومية، بل أدت إلى تحسين الظروف المعيشية لجميع أبناء تلك القرى مع تطوير شامل لكافة الخدمات الحكومية فى جميع القطاعات.
وأضاف أن المحافظة كانت في مقدمة المحافظات التي انتهت من تنفيذ المشروعات وفق البرامج الزمنية المقررة رغم زيادة عدد المشروعات التي تم إقامتها عن تلك التى كانت مقررة، حيث تم إقامة 600 مشروع، رغم أنه كان مقرراً إقامة 427 مشروعاً فى بادئ الأمر.
وكشف أن معظم مشروعات المرحلة الثانية ستكون في إطار المشروعات الخدمية ومشروعات البنية الأساسية وبما يحقق طموحات أبناء قرى تلك المراكز.
