حكاية غرام.. عبد الحليم حافظ والراقصة

 الراقصة ميمي فؤاد
الراقصة ميمي فؤاد

«علاقتي بعبد الحليم حافظ لم تكن أكثر من علاقة صداقة بريئة، وزمالة من أيام الفقر»، بهذه الكلمات بدأت الراقصة ميمي فؤاد، حديثها مع مجلة آخر ساعة عام ١٩٥٨، عندما هاجمها عبد الحليم حافظ على صفحات المجلات والجرائد، يتهمها بأنها تريد الشهرة على حسابه.

كامل الشناوي.. غنى له الكبار في الوطن العربي

وتستكمل الراقصة الناشئة قائلة: "بأنها كانت هي وعبد الحليم يسعيان إلى الرقص والغناء، وكانت تتمنى أن تصبح مثل تحية كاريوكا، وكان هو يتمنى أن يصبح مطربا مثل عبد الوهاب".

وتستكمل.. "أنها يتيمة وهو يتيم، وجمع بينهما الحرمان على صداقة واخوة وزمالة، ولم يكن لديها الوقت الذي تفكر فيه في أن تحب، لكن تفكر في مستقبلها ولقمة العيش، كما كان يفكر عبد الحليم أيضا في مستقبله".

وبصوت يشوبه غضب واستياء قالت: "إنها لم تقل لأي صحفي أنها أحبت عبد الحليم، لسبب بسيط وهو لم تحبه فعلا، كما أنه ليس فتى احلامها، فلماذا يهاجمها في كل المجلات، ويقول بأنها تريد الشهرة على حسابه؟!".

مركز معلومات أخبار اليوم