صرخة فتاة أمام محكمة الأسرة .. زوجى طلقنى غيابيًا ويزعم أننى مازلت عذراء

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 امام محكمة أسرة حلوان تقف الفتاة ابنة الثامنة عشر عامًا، وسط أسرتها ومحاميها، أمام باب قاعة المحكمة تنتظر دورها في الرول.

حكايتها غريبة فهي تريد أن تثبت أن زواجها الرسمي لم يكن على ورق فقط، وأن زوجها الذى طلقها غيابيًا، عاشرها معاشرة الأزواج.

لكن كيف ذلك وهو طلقها غيابيًا وأقر أنها مازالت عذراء، وأنه عقد قرانه عليها فقط

القضية مثيرة وغريبة ترويها السطور التالية "

ترجع وقائع القضية إلى ثلاثة اعوام عندما بدأت علامات الأنوثة تظهر على الفتاة الصغيرة، وعلى الرغم من أن عمرها لم يكن يتجاوز الخمسة عشر عامًا إلا أن هيئتها وجسدها الممشوق جعل من ينظر اليها يراها فتاه في الخامسة والعشرين وليست طفلة في الخامسة عشر من عمرها.

في تلك الفترة اخذ احد اقاربها والذي يكبرها بخمسة عشر عاما، يرى انوثتها التى برزت مبكرًا، وأخذ يلقي شباكه عليها، ونجح في ذلك فالفتاة الصغيرة في سن المراهقة، وكانت تراه دائما فارس أحلامها.

بدأ يسير ورائها في كل مكان تذهب اليه، احبته كثيرًا، لم تكن ترى أو تسمع غيره، واستطاع السيطرة عليها.

استمرت الصغيرة على هذا الحال عامًا كاملا حتى بلغت السادسة عشر، وفي تلك الفترة بدأ يوطد علاقته بها أكثر وهو يعدها بالزواج ، عندما تكبر قليلا ويستطيع الزواج منها رسميًا.

تعددت اللقاءات بينهما، وفي احد الأيام طلب منها أن تأتي اليه منزله بحجة مرضه، صدقته الصغيرة وهرولت اليه، وهناك كان الفخ الذى سقطت فيه الصغيرة ، واستطاع أن يوهمها بحبه الكبير لها وانه لن يتخلى عنها مهما حدث، ووقعت الصغيرة في المحظور وفقدت عذريتها.

وبعدها تعددت اللقاءات بينهما، وشعرت الصغيرة بالخوف، وبدأت تطالبه بأن يتقدم إلى أسرتها لطلب يديها للزواج.

لكنه اخذ يتهرب منها، وبدأ ينهرها ويسبها ويتهمها بأنها سيئة السلوك، وفي احدى المرات طلب منها ألا تتصل به مرة اخرى.

توسلت اليه الصغيرة لكن لم يرحم توسلاتها، لم تجد في النهاية سوى والدتها تلجأ إليها وروت لها ما حدث من قريبها والذي كانوا يثقون فيه.

كادت الام أن يغشى عليها من هول ما سمعته من ابنتها الصغيرة، وجرت على الاب تحكي له ماحدث.

ليجتمع الاب بأبنائه وأشقائه، وذهبوا إلى قريبهم ، في البداية حاول الإنكار لكنهم تكالبوا عليه، واستطاعوا أن يجعلوه يقر بما فعل ونظرًا لصغر سن الفتاة زوجوها عرفيًا له لمدة عامين على أن يتم الزواج رسمي بمجرد أن تبلغ الفتاة الثامنة عشر عامًا.

واستمر زواج الفتاة عرفيًا لمدة عامين،  وبمجرد أن بلغت الفتاة الثامنة عشر تم اعداد مراسم الزواج ودعوة الاهل والاصدقاء لحضور حفل عقد القران على أن يتم الزواج بعد عدة أشهر يكون فيه الزوج انتهى من إعداد منزل الزوجية.

وبالفعل تم عقد القران على يد مأذون رسمي وبعدها بأسبوع، اخبرهم بأنه جاءت اليه فرصة عمل في احدى الدول العربية، وسيظل هناك لمدة شهرين ثم سيأتى لأخذ زوجته  إلى مكان اقامته.

لكن بعد شهر من سفره فوجئت أسرة الفتاة بقيام زوج ابنتهم بتطليقها غيابيا، بعد أن عمل توكيل لشقيقه، وكانت المفاجأة الصادمة لهم انه أقر في قسيمة الطلاق أن الفتاة عذراء.

لم تجد اسرة الفتاة سوى اللجوء إلى الدكتور رامى توفيق المحامي ليرفع دعوى بإلغاء الطلاق واقامة دعوى طلاق بائن خلعًا واثبات أن الزواج لم يكن على ورق فقط وانه عاشرها معاشرة الأزواج.

وطالب دفاع الزوجة الصغيرة بعرضها على الطب الشرعي كما قدم عقد الزواج العرفي لتقرر المحكمة إحالة الزوجة للطب الشرعي وتأجيل القضية لسماع الشهود.

 

إقرأ أيضاً : صرخة زوج في محكمة الأسرة l طليقتى حرمتنى من ابنتى وتبتزني لرؤيتها

;