زيادة عدد البحيرات الوردية في العالم.. لهذا السبب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تضاعف عدد البحيرات الوردية في أنحاء العالم وأستراليا خصوصاً بسبب التغير المناخي، وفقاً لدراسة جديدة من جامعة إنديانا الأمريكية.

ورغم ذلك تجتذب البحيرات ذات اللون الوردي، التي تكتسب لونها من مجموعة البكتيريا والطحالب التي تعيش في الماء، الموجودة في جنوب غرب أستراليا أعداداً كبيرة من السياح، وبسبب تأثيرات تغير المناخ، قد تبدأ بحيرات جديدة في التحول إلى اللون الوردي، بينما ستجف أخرى تماماً.

وهذه البحيرات المنتشرة غرب وجنوب أستراليا، تشمل بحيرة هيلير، وهوت لاجون، وبحيرة بومبونجا، وبحيرة ماكدونيل، والبحيرات مالحة للغاية وتحصل على ألوانها الوردية المميزة من الطحالب التي تتحمل الملوحة التي تعيش فيها، والسبب الرئيسي هو أنواع الطحالب الخضراء «Dunaliella Salina»، ولكن تم العثور أيضاً على أنواع أخرى من الطحالب والبكتيريا في مياه البحيرة وقد تساهم في اللون.

ويمكن أن تعيش هذه البكتيريا في المياه التي يصل تركيز كلوريد الصوديوم «الملح» فيها إلى 35%، وبالمقارنة، تحتوي مياه البحر على 3% فقط من كلوريد الصوديوم، في ظروف ملوحة ودرجات حرارة وإضاءة محددة للغاية، قد تنتج الطحالب صبغة كاروتينويد حمراء تسمى بيتا كاروتين وهي تعطي الجزر لونه الأحمر البرتقالي الذي قد يكون مسؤولاً عن تحول مياه البحيرة إلى اللون الوردي.

وقال جابرييل فيليبيلي، أستاذ علوم الأرض في جامعة إنديانا الأمريكية: «بالنسبة لتغير المناخ، فإن البكتيريا تنمو في الظروف المناسبة، بما في ذلك ارتفاع الملوحة والمياه الدافئة».

اقرأ أيضا|فنان بيلاروسي يرسم بأصابعه العشر