قلم حر

مصر الرياضية تستطيع

ياسر عبد العزيز
ياسر عبد العزيز

لا يختلف اثنان على أن قطاع الشباب والرياضة تحت ولاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وبدعم من الدولة المصرية الحديثة وأجهزتها الوطنية، وصل إلى مرحلة الازدهار والابهار على كافة الأصعدة التنافسية والاقتصادية والاجتماعية والمجتمعية والانشائية وتنمية الموارد، وهو الأمر الذى جعلها مصدر تفاؤل كبير للمصريين فى كل مناسبة كبرى يدخلها أبطالنا ولاعبونا، وبالنظر إلى خريطة الأحلام الرياضية المصرية خلال الفترة القادمة يبرز لنا الكثير من التحديات التى أعدت لها مصر الرياضية العدة، وكلنا أمل فى تحقيق الأهداف المنشودة.. ومن بين هذه التحديات المنتظرة بطولة كأس الأمم الأفريقية الكروية المقرر إقامتها فى كوت ديفوار يناير المقبل، وقد جهزت مصر نفسها لهذا الحدث الكبير من خلال نجاح الاتحاد المصرى برئاسة جمال علام فى التعاقد مع البرتغالى فيتوريا المدير الفنى القدير الذى وصل مع كتيبة الفراعنة لذروة الانسجام وسط أجواء إيجابية مدعومة من الدولة المصرية متمثلة فى وزارة الشباب والرياضة، ويعزز هذه الأجواء الحالة الطيبة التى يبدو عليها الاهلى الحاصل لتوه على برونزية المونديال، والزمالك الذى يشهد صحوة وانتفاضة مبشرة، وكل ذلك يصب فى مصلحة الفراعنة ويدفعهم نحو تحقيق أحلام المصريين فى الكان الافريقى.


ويأتى التحدى الثانى متمثلًا فى التجهيز الذى يُجرى على قدمٍ وساق للمشاركة فى دورة الألعاب الأوليمبية القادمة باريس 2024 وهو الحدث الكبير الذى نجحت وزارة الشباب والرياضة فى قطع أشواط كبيرة من أجل التواجد القوى فيه، ويحسب للوزير اليقظ والعبقرى د.أشرف صبحى الاحترافية العالية فى التجهيز، سواء على صعيد الدعم المالى الذى جاء مقنعًا بعدما ربط الوزير الابطال مع القطاع الخاص، ما وفر لهم المزيد من الإعداد النموذجى، إضافة إلى الاحتكاك القوى من خلال المشاركات المكثفة والمتعددة فى مختلف البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، وتأتى استعدادات مصر الرياضية للتواجد القوى فى الأوليمبياد فى إطار فكر واستراتيجية الدولة المصرية الحديثة تحت ولاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى الداعم الحقيقى للنجاحات المصرية فى كل المجالات، ومن بين المشاركين فى أحلام باريس يبرز الحلم الأوليمبى الكروى الذى يبدو هذه المرة متميزًا ومختلفًا ويدعو لمزيد من التفاؤل فى ظل وجود عقلية تدريبية فذة تتمثل فى البرازيلى ميكالى المدير الفنى الذى سبق له قيادة بلاده للذهب الأوليمبى لأول مرة فى تاريخ السامبا، إلى جانب وجود مدربين أجانب من الكفاءات العالية على رؤوس الألعاب الاخرى مثل اليد والجودو، وهذه التدعيمات كان سببًا رئيسيًا فى وجودها الفكر المستنير الذى يتبعه د.أشرف صبحى من أجل رفع علم مصر بما يليق بها فى المحافل الكبرى.. خلاصة القول: مصر الرياضية تستطيع.. بس قُل يا رب.