بمشاركة شعبية تاريخية تؤكد الوعى السياسى والديمقراطى الذى يليق بمصر وبنسبة تصويت هى الأعلى وبدون تجاوزات أو خروقات قال المصريون كلمتهم فى الانتخابات الرئاسية كأهم استحقاق دستورى قالوا نعم للقائد الوطنى المخلص الرئيس عبدالفتاح السيسى عبروا عن رأيهم بطريقة حضارية رائعة أبهرت العالم الذى سلط أضواءه على هذه اللوحة التى أوضحت إخلاص ووطنية المصريين أصحاب التاريخ العريق فى الدفاع عن الوطن ومقدراته مع الحرص على المشاركة الإيجابية فى صناعة مستقبل البلاد وبناء الدولة الحديثة إنها رسالة قوية وجهها المواطنون عبر صناديق الاقتراع إلى العالم مفادها أنهم حريصون على الوطن فى هذه المرحلة المهمة التى تحفها التحديات والأزمات وبأن الشعب يقف خلف قيادته بوعى سياسى وشعبى لا مثيل له ..
وجاء رد المنظمات العالمية والإقليمية واضحاً بالإشادة والإعجاب .
وكم كان القائد عبدالفتاح السيسى رائعاً فى كلمته التى وجهها للشعب عقب فوزه بالرئاسة لمدة ست سنوات قادمة وبنسبة ٨٩٫٦ % عندما قال إن اختياره لقيادة الوطن هو تكليف يتحمل أمانته أمام الله والوطن وأن إرادة المصريين نافذة بصوت كل مصرى ومصرية وأن اصطفاف المصريين هو دلالة واضحة لكل متابع فى الداخل والخارج عن تعبيرهم لرفض الحرب غير الإنسانية فى غزة وليس مجرد اختيار رئيسهم فى مشهد حضارى راق وأن البطل فى التحديات التى مررنا بها وما زلنا هو المواطن المصرى العظيم الذى تصدى للإرهاب وتحمل الإصلاح الاقتصادى وآثاره .
الشعب قال كلمته لتجديد العهد ببذل كل جهد لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة التى نقيمها لتحقيق آمالنا وأحلامنا بعد ثورتنا الشعبية فى ٣٠ يونيو والتى أعقبها عشر سنوات من الإنجازات والمشروعات القومية العملاقة والتنمية الشاملة فى كل المجالات سنوات من البناء والتعمير والعمل على تحقيق نقلة حضارية على كل شبر من أرض مصر من أجل حياة كريمة وسعيدة يستحقها كل المصريين .
لنبدأ جميعاً مع القائد فى كتابة فصل جديد من ملحمة «حب» لشعب يعشق تراب وطنه ويفتديه بالروح والدم .
