نظمت كلية السياحة والفنادق بجامعة مدينة السادات، فعاليات الملتقى العلمي الثامن لطلاب الدراسات العليا تحت رعاية الدكتوره شادن معاوية رئيس الجامعة.
وأكدت ا.د. أمانى رفعت وكيلة قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية السياحة والفنادق بجامعة مدينة السادات ومقرر الملتقى العلمي إطلاق عدة استفسارات حول هوية البحث العلمي وأولوياته وكيفية التوغل فيه وكيفية اختيار الفكرة البحثية لاسيما في مجالي الماجستير والدكتوراه.
وواصلت ا.د. أمانى رفعت حزمة من التساؤلات للباحثين من خلال فعاليات الملتقى ومنها : كيف أصل بالنشر عبر الإصدارات والمجلات الدولية وماهى الوسائل التي انهل منها الأفكار وماهى أهم معايير الفكرة الريادية وكيف أكون كباحث شخصا مؤثراً في مجتمعي وبصفه خاصه في كليتي وجامعتي وبلدي.
اقرأ أيضاً| تجديد اعتماد الجودة لمعهد الهندسة الوراثية بجامعة مدينة السادات
وتابعت: البحث العلمي هو الكلمه الفيصل على مستوى الأشخاص والأمم مستقبلاً مشيرة الى ان العلم بطبيعة الحال يقدم الاجابات النموذجية على جميع هذه التساؤلات المشروعة كما يقدم حلولاً لأهم الأزمات التي تسود من حولنا بطريقه منطقيه ومنظمه ومبتكره مع منهجية التعلم لادارة شؤن المجتمعات وركيزة لاقتصاد الدول.
وقالت وكيلة سياحة السادات لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر الملتقى: أي نوع من البحث العلمي نقصده ..هل هي الأبحاث النظرية حبيسة الأدراج والشهادات على الأرفف أم هو البحث الذي يؤثر به صاحبه في المجتمع ومن ثم كان الدافع الأساسي لانطلاق فعاليات الملتقى اليوم.
وأشارت ا.د. إلهام رفعت، إلى انه لابد وأن يكون هناك بحوث تطبيقية معززة لسوق العمل وهموم ومتطلبات الصناعة والتصدي للتحديات واقتناص الفرص الواعده، لافتة الى ان البحث العلمى له دور هام وفعال في تحقيق التنمية المستدامة في ظل الاقتصاد الأخضر ومواكبة المتطلبات الحديثة والتحول الرقمي ومنصات التواصل الأليكتروني.
وأضافت، أن دورنا كمؤسسات أكاديميه هو تبني منظومة متكاملة من البحث العلمي تقوم على دعم الخطط والسياسات والاستراتيجيات التي تقدمها المؤسسات صانعة القرار نحو تحقيق منظومة عمل متكاملة.
وكشفت ا.د. الهام رفعت عن الهدف الأصيل من تدشين فعاليات الملتقى الا وهو تسليط الضوء على اهمية البحث العلمى واحتياجاته لسوق العمل والصناعه والمجتمع وصولا لتدويل البحث العلمى
واختتمت مقررة الملتقى حديثها مشيرة الى ان علوم السياحة والفنادق تقع تحت بند العلوم الانسانية والاجتماعية لكونها علوم تقوم العوامل التطبيقية والمعنوية لانها صناعة مهارات وقدرات بما يتوافق مع عنوان الملتقى الحالى
