ما هي الصلاة النارية.. وطريقتها؟

ارشيفية
ارشيفية

يتصدر محركات البحث على شبكة الإنترنت، البحث عن الصلاة النارية، وهي من الصيغ التي وردت في الصلاة على رسول الله «صلى الله عليه وسلم» والتي تنص على «اللهم صلِّ صلاةً كاملةً، وسلِّم سلاماً تاماً على نبى تنحلُّ به العُقَد، وتنفرج به الكُرَب، وتُقضَى به الحوائج، وتُنال به الرغائب وحُسن الخواتيم، ويُستسقَى الغَمام بوجههِ الكريم، وعلى آله».

 

السبب في تسميتها بهذا الاسم أنها إذا قرأت بنية تحصيل أمر من الأمور تحققه سريعاً كالنار في الهشيم، وتًسمى أيضا بالصلاة الكاملة لابتدائها بعبارة: «اللهم صلِّ صلاةً كاملة»، ويُطلق عليها البعض اسم بالصلاة التفريجية أو صلاة الفرج لقدرتها على تفريج الهموم والكروب، وهى فى الأساس تنسب للإمام أحمد الرفاعى مؤسس الطريقة الرفاعية، لكنها نسبت إلى الكثير من العلماء؛ حتى أن البعض أطلق عليها «الصلاة التازية» نسبة إلى العالم إبراهيم التازي، وسميت «الصلاة القرطبية» نسبة للإمام القرطبي، والبعض يقول أنها منسوبة إلى محيى الدين بن عربي، وصيغة هذه الصلاة لم يرد بها نص صريح في السنة النبوية، ولكنها من الأدعية التى شاعت على لسان الناس، وقد أجازتها دار الإفتاء المصرية.

طريقة الصلاة النارية

وأوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه ليتحقق الهدف من الصلاة النارية، لابد من تكرارها بنفس الصيغة 4444 مرة، ويجوز عدم تكرارها في مجلس واحد ويمكن تقسيمها، ولكن الأفضل أن تقال على مرة واحدة، وهي صلاة يجوز أن تتلى في جماعة أو أفراد.