«الكمادات».. أبرز علاج لالتهاب جفن العين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

التهاب جفن العين يعتبر حالة مزمنة تسبب احمرار العينين وتهيجهما وحكتهما، وتؤثر في العينين وحواف الجفنين.

ويعد السبب الرئيسي لالتهاب جفن العين انسداد الغدد الدهنية الضئيلة الموجودة على مقربة من قاعدة الرموش، فيحفز ذلك الالتهاب والاحمرار والالتهاب ليس معدياً، ولا يسبب ضرراً مستديماً بالبصر.

وتتضمن أعراض التهاب الجفن احمراراً وتورماً وحكة في الجفن بالإضافة إلى ظهور قشور على الرموش.

ومع ازدياد خشونة هذه القشور يتهيج الجفن ما يؤدي إلى التصاق الجفنين عند الاستيقاظ صباحاً.

ويتضمن العلاج وضع كمادات دافئة على الجفون وتنظيفها باستخدام مضاد حيوي.

وإذا كان التهاب الجفون يعطي شعوراً بجفاف في العين، يجب استخدام مراهم تليين أو سدادات دمعية من السيليكون.

وقد تستخدم الاستيرويدات في بعض الأحيان للسيطرة على الالتهاب، ولكن لها آثار جانبية محتملة عند استخدامها لفترة طويلة ويجب أن تستخدم بوصفة طبية.

كبداية، استخدم ضمادة نظيفة ورطبة بماء دافئ لإذابة أي بقايا معلقة في غدد ميبويوس التي تفرز الدهون في الجفنين. تنظيف الجفون أساسي في علاج الالتهاب، ويوصي اختصاصي رعاية العيون بما يجب استخدامه كغسول. وتتضمن الخيارات الماء الدافئ أو شامبو الأطفال المخفف أو غسولاً طبياً مخصصاً لتنظيف الجفون. وينصح العلاج بالمضادات الحيوية فقط لأنواع معينة من التهاب الجفن.

وينصح الأطباء النساء المصابات بعدم استخدام مكياج العيون، حيث يمكن أن يتعارض مع نظافة الجفن وعلاجات التدليك.

ومع بعض أنواع التهاب الجفن، قد تحتاج إلى استخدام شامبو مضاد للقشرة مع الحرص على إبقاء الشامبو بعيداً عن العينين لتجنب التهيج.

ويمكن لبعض الإجراءات الوقائية والتغيرات في أسلوب الحياة والعادات اليومية أن يساعد على منع حدوث التهاب جفن العين. ويتضمن ذلك تنظيف الجفنين، وإزالة مساحيق التجميل قبل النوم بالنسبة للنساء، وتجنب استخدام كحل العين على الجفنين عند النوم.

اقرأ أيضا|دراسة تكشف العلاقة بين نقص الفيتامينات والاكتئاب