مصادر إسرائيلية: لا وقف لإطلاق النار قبل شهرين

القسام تواصل عملياتها.. ونتنياهو يرفض الضغوط الدولية لوقف الحرب

مظاهرات في إسرائيل للمطالبة بالإفراج عن الأسرى
مظاهرات في إسرائيل للمطالبة بالإفراج عن الأسرى

القدس المحتلة - وكالات الأنباء :
تواصل كتائب القسام تصديها لقوات الاحتلال حيث أعلنت تفجير مبنى تحصن فيه جنود إسرائيليون بحى الزيتون مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين. وقالت إنها استهدفت قوة خاصة متحصنة داخل مبنى بقذيفة أفراد واستهداف قوة خاصة راجلة بعبوة أفراد فى جباليا شمال قطاع غزة. كما استهدفت القسام دبابة ميركافاه فى تل الزعتر شمال غزة بقذيفة «الياسين 105» وتمكن عناصر الكتائب من الإجهاز على قناص إسرائيلى فى منطقة الفالوجا شمال القطاع. وأعلنت سرايا القدس عن قصف تجمعات العدو محيط المركز الثقافى شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون.


جاء ذلك فى الوقت الذى رفض فيه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أمس الدعوات الدولية لإنهاء الحرب فى قطاع غزة، ووصفها بأنها لا تتسق مع دعم هدف الحرب المتمثل فى القضاء على حركة حماس.


وأعلنت مصادر أمنية إسرائيلية أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار فى غزة قبل شهرين ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المصادر قولها إنه ستكون هناك محاولات لعقد صفقات إضافية لإطلاق سراح المحتجزين خلال الشهرين المقبلين. وأضافت المصادر التى رفضت الكشف عن هويتها إنه فى نهاية الشهرين ستستمر «أنشطة عسكرية محددة» للقوات التى ستبقى فى القطاع. وأشارت إلى أن إسرائيل ستسمح خلال الشهرين المقبلين لبعض سكان غزة بالعودة إلى منازلهم، بموجب طلب أمريكي.. كما نقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن وزير الطاقة وعضو المجلس الوزارى المصغر (الكابينت)، يسرائيل كاتس، قوله «نحن لا نحدد القتال بالزمن، يجب أن نمنح الجيش الوقت الذى يحتاجه». وأضاف «العامل الحاسم هو حاجة إسرائيل إلى هزيمة حماس. والعملية البرية مستمرة بكل قوتها».


 من جانبه، أعلن جيش الاحتلال فى بيان فى وقت مبكر أمس مقتل 4 من جنوده أثناء القتال فى جنوب غزة فيما توفى جندى خامس متأثرا بجراحه التى أصيب بها فى 7 أكتوبر. من جهة أخرى، تجمع المئات من الإسرائيليين مساء أمس الأول فى الساحة التى أصبحت تعرف باسم «ساحة الرهائن» فى تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن نحو 140 شخصا لا يزالون محتجزين لدى حماس فى غزة.