«عضة كلب».. تكشف المستور

شخصية مألوف بقبعته الكبيرة
شخصية مألوف بقبعته الكبيرة

كان شخصية مألوفة بقبعته الكبيرة، ومعطفه القاتم، وغليونه الذي لايفارق فمه، وكان حي أهالي(هانسلون) بلندن يعتقدون انهم يعرفون كل شيئ عنه، وعن حياته البسيطة ماعدا شيئا واحدا لم يكونوا يعلمونه ابدا عنه.. ذلك أنه كان في الواقع امرأة!!

السطور التالية تروي وكما نشرتها جريدة آخر ساعة عام ١٩٥٥، هذه الحقيقة المفزعة التي كشفها كلبه الصغير بطريق المصادفة البحتة.

بعد أن بلغ جيمي العجوز من العمر ٨٤ عاما، وأصبح بطيئ الحركة لكنه لم ينقطع يوما عن الذهاب إلى الحانة القريبة من منزله في المساء ليحتسي كوبا من الجعة، كما كان يفعل عندما سكن هذا الحي لأول مرة منذ ٢٠ عاما.

وحيث كان لايشاركه في حياته سوى كلبه الصغير الذي كان يحبه كثيرا، لكن الكلب اصابه سعار مفاجئ كما يحدث للكثير من الكلاب، وهجم على العجوز وعضه من اذنه، صرخ العجوز صرخات يشوبها ألم وبكاء شديد، تجمع على اثره الجيران، وتم نقله إلى المستشفى، وهناك اكتشف الأطباء سره المجهول.. فقد كان العم جيمي العجوز امرأة كاملة الانوثة.

علت الدهشة، تموج انفعالاتها على وجوه اهل الحي، ويرجعون بذاكرتهم، عندما توفيت تلك المرأة التي كانت تدعى "ويني" والتي كانوا يعرفون بأنها زوجة هذا العجوز..

هل كانت امرأة متزوجة امرأة.

ام أنها كانت رجلا متنكره أيضا في ثياب امرأة!

مركز معلومات أخبار اليوم