صباح الجمعة 

أرمنيوس المنياوي يكتب: الرسولية تحتفي بالرئيس في الانتخابات 

أرمنيوس المنياوي
أرمنيوس المنياوي

للتو خارج من مؤتمر حاشد عقده المجلس العام للكنائس الرسولية في مصر بحضور القس يعقوب عياد نائب الرئيس العام نائبا عن القس ناصر كتكوت الرئيس العام للكنائس الرسولية في مصر وذلك ضمن لقاءات المجلس العام في ظل قيادة الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر والذي يولي تلك الإنتخابات أو هذا الإستحقاق أهمية خاصة، وعلى أعتبار المجلس العام للكنائس الرسولية هو أحد أهم مذاهب الطائفة الإنجيلية في مصر.

المؤتمر عقد بمقر إطسا سنتر تحت رعاية القس عيد كامل رئيس مجمع المنيا وبني سويف الرسولي وحضره حشدا كبير من القسوس وقادة الكنيسة الرسولية في المنيا وأسيوط وصل إلي أكثر من مائتي قسيس وكان تحت شعار أنزل وشارك.

تحدث القس ناصر كتكوت في كلمته التي ألقاها نيابة عنه القس يعقوب عياد نائب الرئيس العام على ما قام به السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من تطوير في البنية الأساسية للبلاد وما حققه من أمن وأمان لم تكن لتشهد البلاد إلا بوجود فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وهكذا تحدث القس عيد كامل رئيس المجمع في نفس السياق وأعلنها صراحة أننا جئنا اليوم لنعلن التأييد الكامل لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد ونفس ماقاله وأثني عليه القس صفا وليم رئيس اللجان الروحية بالمجلس العام وما تناوله في كلمته القس ممدوح مراد رئيس مجمع أسبوط ومصر العليا وماشهدته البلاد من أمن في عهد الرئيس السيسي وأكده أيضا الشيخ أسحق يوسف العضو العلماني وعضو اللجنة التنفيذية. 

الحقيقة كان المؤتمر إحتفالا من الحضور بماقام به الرئيس السيسي وقدمه للبلاد خلال السنوات السابقة  وفي كلمتي بصفتي المستشار الإعلامي للمجلس العام وكرئيس لتحرير أراء وأقلام إنجيلية في الطائفة الإنجيلية أبديت إهتماما أمام الحضور بأننا علينا أن نشهد ما ستقوم به من دور في الإنتخابات بما يليق بالكنيسة الرسولية كأحد مذاهب الطائفة الإنجيلية وذلك في الحشد والظهور بمشهد يشرف ويعطي الإنطباع الحقيقي لما يقوم به المجلس العام للكنائس الرسولية في مصر قاطبة  وعلى ما حرص عليه الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة  وتأكيده على القس ناصر كتكوت الرئيس العام للكنائس الرسولية في مصر بضرورة بذل الجهد بحيث يظهر ذلك الجهد أمام اللجان الإنتخابية من خلال الحشد والتأييد لرجل اعطي ويعطي لمصر الكثير والكثير  وأنه صمام للأمن و الأمان لكل من يريد يعيش حياة ٱمنة كريمة في مصر.
والحقيقة تعاهد تعاهد أمس الخميس  كل قسوس المجلس العام للكنائس الرسولية في ربوع  مصر عامة والمنيا على وجه الخصوص في عمل الحشد والتأييد المأمول  وليس للنزول والمشاركة فقط وأعلنوها صراحة تأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسي وأعتبروا  أن إستحقاق الأيام القادمة هو إستحقاق رد الجميل وهو ما تعاهد عليه الحضور في مؤتمر كان أشبه بالإحتفالية.

ولايمكن في سبيل ذلك أن أنسي الدعم المعنوي في تكريس مفهوم المشاركة من الجهات الداعمة ووعدها بتوفير كل سبل الدعم اللوجستي الذي يجعل من العملية الإنتخابية بمثابة نزهة للجان الإنتخابية لكي تكون المشاركة بشكل يليق بالدولة المصرية وينهي أي معاناة قد تقع للناخب سواء أثناء ذهابه أو وهو داخل اللجان وهو أمر يتم على مدار الساعة في تجهيز المقرات والتهيئة النفسية للناخبين من خلال توضيح حقائق ما يحدث في البلاد وما يتم من إنجازات على أرض الواقع وهي إنجازات لاينكرها إلا جاحد.
لم يتبقى فقط إلا أن نستعد للنزول بعد غدا من أجل أستمرار البناء والتنمية مع واقع الأمان الذي تعيشه البلاد من رجال يصلون الليل بالنهار من أجل راحة المواطنين.. بعد غد تبدأ أيام رد الجميل .. شكرا مقدما لقادة الطائفة الإنجيلية وللمجلس العام للكنائس الرسولية أحد مذاهبها القوية  في مصر على عظيم مايقومون به من تجهيز همم شعب كنائسهم في ضرورة المشاركة وكل التقدير للدكتور القس أندريه زكي على الرعاية الكريمة لكل مذاهب الطائفة الإنجيلية الثمانية عشر وذلك من خلال قراره بتشكيل غرفة عمليات مركزية بالطائفة وأيضا مجموعات عمل في كل مراكز ومحافظات مصر لإزالة كل العوائق أمام الناخبين وتحفيز أبناء الكنيسة على المشاركة الفعالة.