طفرة كبرى تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة فى منظومة الغاز، ما بين مشروعات توصيل الغاز للمنازل والتوسع فى إنشاء محطات الغاز بجميع المحافظات، فضلا عن توجه الدولة فى تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى.
وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية العصيبة الناجمة عن صراعات الجوار التى بدأت بحرب روسيا، وأوكرانيا وصولا للأحداث الملتهبة فى غزة لاتزال عمليات التطوير فى منظومة الغاز الطبيعى، مستمرة لتحقيق المزيد من التقدم التكنولوجى والاجتماعى للمصريين.
ولعل ما يحدث فى شركة «غاز تك»، معجزة تكنولوجية حقيقية للارتقاء بهذه المنظومة، خاصة بعد تعاقدها مع شركة إينى الإيطالية لإنشاء محطات مجمعة للغاز والوقود معا، ولا يخفى على أحد الخطط التنموية التى نجح من خلالها المهندس عبد الفتاح فرحات، رئيس الشركة والفريق المعاون له فى تطوير المنظومة الجديدة بالشكل اللائق من خلال عدد من المحطات الجديدة التى تم افتتاحها أو جارٍ العمل على تشغيلها خلال الفترة القادمة.
وكل هذا يدعونا حقا للفخر طالما هناك قيادات تعمل وتجتهد لتحقيق الأهداف الوطنية دون الوقوف أمام الروتين والبيروقراطية، ليؤكد المهندس طارق الملا، وزير البترول، أن الفكر الاستثمارى الذى انتهجته منظومة البترول والغاز الطبيعى كان هو الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
