الرجل الذي ضرب كل فتوات مصر.. «الخشاب» بعبع شارع عماد الدين

صاحب اول مكتب من نوعه في مصر
صاحب اول مكتب من نوعه في مصر

كان صاحب اول مكتب من نوعه في مصر، مكتب لحل المشاكل بالضرب والخناق.. فان كل من كان لديه مشكلة مع فتوة، يستطيع هو ان يحلها وفي نفس الوقت أصبح حبيب الراقصات وبنات الكباريهات.

أنه محمد ابراهيم الخشاب، الذي عاش كل حياته مجانا، سهراته وغذاؤه ولياليه.

تعددت سوابقه.. وفي كل مرة يدفع الغرامة ويعود ليضرب فتوة من الفتوات.

بدأت حكاية الخشاب عندما كان يعمل نجارا في أحد المحال الكبيرة، وطرده صاحب المحل بعد خناقة وقعت بينهما.

خرج الخشاب يبحث عن عمل، وسرق من والده الذي كان على فراش الموت ١٢ الف جنيه كان يخبئها في صندوق مسحور.

أصبح الخشاب صورة من هارون الرشيد، وسط السهرات والراقصات في شارع عماد الدين، لكن لم تدم ليالي هارون الرشيد طويلا.. حيث ضاعت الفلوس وخرج من سهراته ولياليه مفلسا.

بدأ يفكر في طريقة يستطيع بها أن يستمر في حياته.. حياة هارون الرشيد.. ووجد الحل.

فأصبح حامي حمى الراقصات من الفتوات، والاسطوات، والمعلمين، وكانت له طريقة غريبة في الضرب.. لم يكن فتوة لكنه كان يهاجم خصمه من الخلف، وازدادت سوابقه إلى ٣٠٠ سابقة.

ضجت منه وزارة الداخلية، وظلت وراءه حتى دخل الليمان وحكم عليه بالسجن المؤبد، وأمضى ١٥ سنة، وصدر العفو عنه، وخرج إلى الحياة، خروج رجلا أضاع من عمره ٥٦ عاما قضى منها ٣٠ عاما داخل السجن، غير آلاف الجنيهات التي انفقها، وجلس يبكي حاله بعد أن تقدم به العمر، وكان يعرف كل راقصات مصر لكنه خرج من السجن ليشهد وجوها جديدة لم يعرفها من قبل.

وتقدم إلى وزارة الشئون الاجتماعية، بطلب للحصول على ترخيص بإقامة كشك مرطبات.

مركز معلومات أخبار اليوم