دراسة: معظم الرضع عرضة لجدري الماء قبل موعد اللقاح

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كشفت دراسة جديدة أن الرضع في عامهم الأول، لا يتمتعون بالحماية ضد فيروس الحُماق النطاقي، وهو الفيروس الذي يسبب جدري الماء، قبل أن يصبحوا مؤهلين للقاح.

وقالت الدكتورة شيلي بولوتين، مديرة مركز جامعة تورونتو للأمراض الوقائية: "الأجسام المضادة المنقولة عبر المشيمة أثناء الحمل تحمي الأطفال من العديد من الأمراض المعدية عند ولادتهم، بما في ذلك فيروس الحُماق".

وأضافت: "ومع ذلك، فقد وجد بحثنا أن هذه الحماية تتلاشى بسرعة، مما يترك الأطفال عرضة للإصابة بالعدوى لعدة أشهر، قبل أن يصبحوا مؤهلين للحصول على لقاح جدري الماء، والذي يتم إعطاؤه بين عمر 12 و15 شهراً".

وباستخدام العينات التي تم جمعها في مستشفى "سيك كيدز" للأطفال في تورونتو، نظر الباحثون في مستويات الأجسام المضادة في عينات الدم من 187 رضيعاً حتى عمر عام واحد.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، تبين أن الأجسام المضادة التي تحمي من الحُماق تتلاشى بسرعة، وأن ما يقرب من 80% من الأطفال الرضع كانوا عرضة للإصابة بالعدوى عندما يبلغون من العمر 3 أشهر.

وفي عمر 6 أشهر، كان جميع الرضع الذين شملتهم الدراسة عرضة للإصابة بجدري الماء.

وقالت ميشيل ساينس المستشار الطبي للوقاية من العدوى بمستشفى سيك كيدز: "على الرغم من أن الكثير من الناس يعتقدون أن جدري الماء هو عدوى خفيفة في مرحلة الطفولة، وهو كذلك بشكل عام، فإنه قد يسبب مضاعفات مثل التهابات الجلد والالتهاب الرئوي أو التهاب الدماغ، وخاصة عند الأطفال الصغار".

وأضافت: "هذه النتائج قد تكون مفيدة لكل من الوالدين ومقدمي الرعاية الصحية، الذين يجب أن يفكروا في الحُماق كلما رأوا طفحاً جلدياً، حتى عند طفل صغير".

اقرأ أيضا|دراسة تكشف العلاقة بين اللغة التي يسمعها الجنين وتطوره العقلي