شوشرة

كرم جابر بين الواقع والخيال !

شريف حنفى
شريف حنفى

كرم جابر حدوتة مصرية، وهو المصارع صاحب ذهبية أولمبياد أثينا  التى حولته الى اسطورة بمعنى الكلمة بعدما  نال تكريم الدولة والرئيس مبارك وقتها، وتحول الى أيقونة شعبية. كرم جابر هو واحد من قلائل من الألعاب الفردية نافسوا نجوم الألعاب الجماعية ووضعوا بجوارهم جنبا الى جنب فى الشهرة والصيت والبرستيج، ووقت أولمبياد أثينا  كان كرم جابر بمثابة مو صلاح العصر، وكما ذكرت قلائل من حظى بهذه الوجاهة من نجوم ألعابنا الفردية ولكن هل يضيف كرم جديدا هذه المرة أم سيواصل طمس تاريخه الرياضى بحركات لف ودوران ..


أتابع بشغف عودته واستعداده لباريس مع أبطال العالم واصدقائى الاعزاء  الفتى الذهبى  كيشو وكينج كونج محمد مصطفى والعملاق الطيب عبد اللطيف منيع وغيرهم.  فى البداية توقعت انها «حركة « من حركات كرم السابقة، ولكن هذه المرة تشعر أن الوضع مختلف وأن كرم لديه الرغبة والإصرار ولكن هل تساعده صحته وتسعفه قوته بعدما تحول الى مصارع اربعيني، وهل يستهدف كرم التأهل فقط من خلال بطولات افريقيا السهلة وفى باريس يحلها الحلّال، أم انه يستهدف معجزة حقيقية .. سبق وانتقدت كرم فى تجاربه السينمائية لأنى دائما أراه أكثر قيمة مما قدمه فى أدوار الكومبارس خاصة وأنه بطل حقيقى بمعنى الكلمة، الا أنى سعيد الان بعودته الى البساط ، وسعادتى الاكثر بالروح التى زرعها وسط المصارعين الشباب وإحداث حالة من الحراك كانت تفتقدها المصارعة. كرم بخبراته وبتواجده مع وحوش منتخبنا الشباب ربما يكون الحل السحرى لخير ينتظرنا فى باريس.  واذكر أن قبل قرار عودته بأيام كنت اناقش انا ومسئول رفيع المستوى فى حضور صديقى المخضرم علاء حسن كامل انه الوحيد القادر على لم الشمل لو تم تكليفه بذلك.  فى كل الأحوال والكلام لبطلنا كرم جابر امامك فرصة ذهبية يا اسطورة أثينا لاستعادة أمجادك، وكلمة السر الوزير أشرف صبحى الذى يمد يده بالخير لكل الباحثين عن فرصة حقيقية لرفع علم مصر.