■ كتب: فتحي سند
•• بكل المعايير.. والأصول العلمية والفنية .. أصبح المنتخب الوطنى الكروى الأول يقف على قدميه .. وله ملامح وشخصية يمكن البناء عليها ..ولكنه فى نفس الوقت مازال يحتاج إلى «شغل كتير» حتى يكون أكثر قوة وشراسة .
•• الفوز « المريح « على جيبوتى فى القاهرة .. والفوز «الصعب» على سيراليون فى ليبيريا .. قبل توقف طويل .. يمثلان مرحلة فى غاية الأهمية نحو التأهل لنهائيات مونديال 2026 .. وينبغى أن يدرك الجميع أن الأصل فى مسيرة التأهل لا يخضع الا للنتائج .. أما الاداء المثالى الذى يبحث عنه « شلة الأنس « التى تميل إلى « الفذلكة « ..فهو ..ليس الأساس فى حسابات جمع النقاط .
•• بالتأكيد..لن يغيب عن فيتوريا وجهازه الفنى أن يدرس السلبيات التى يعانى منها المنتخب الوطنى ..والتى تتمثل فى ثغرات يتحدث عنها ..من يفهمون ..ومن «يعرفون .. يتفرجون».. والتى يمكن تلخيصها فى عدة نقاط موجزة :
اولا .. حارس مرمى .. على مستوى رفيع .يكون في كفاءة محمد الشناوي ..لانه مع كل تألق للشناوي .. إذا غاب لأى ظرف لاقدر الله..تشعر بأهمية البديل.
ثانياً .. قلبان للدفاع إلى جوار محمد عبد المنعم ..وهما غير موجودين فى الوقت الحالى .. فى ظل غياب الونش واحمد حجازى .. اللذين اذا عادا..فسيكون خير وبركة .. فى نفس الوقت ..» شوية نصايح « لعبد المنعم حتى تظل اسهمه فى تزايد.
ثالثاً .. قلب هجوم بمواصفات مصطفى محمد ..ا لوحيد فى القائمة الذى يملك مقومات هذا المركز ..واذا كان مرموش يلعبها .. وصلاح يؤديها ..فهذا لايكفى لان .. المشوار طويل ..فى تصفيات المونديال .. ونهائياته بإذن الله ..وفى بطولة امم أفريقيا.. وربنا يحمى الكل من الاصابات .
••جلسات دورية لفيتوريا مع اللاعبين.. للحديث إليهم وتوعيتهم وتعليمهم لاسيما أن بعضهم لايملك الثقافة الكافية التى تعينه على التمييز ..ولامانع من الاستعانة بأطباء متخصصين نفسيا لتحسين سلوك بعض من تشاورهم عقولهم « كده .. والا.. كدة «.
