قلم حر

.. وبالعلم نبنى الأبطال فى جمهوريتنا الجديدة

ياسر عبد العزيز
ياسر عبد العزيز

العلم يرفع بيوتًا لا عماد لها، والجهل يهدم بيوت العز والكرم.. أبيات لشاعر النيل حافظ ابراهيم، ونحن أطفال كنا نرددها كمحفوظات، ولا أكثر؛ ولكنني اليوم وأنا أرى ما توصلت إليه الجمهورية الجديدة فى مختلف المجالات وعلى وجه التحديد فى قطاع الشباب والرياضة المتطور والمزدهر والمذهل أشعر بالمعاني التي ينطوي عليها هذا البيت من الشعر حتى بات مثلًا على كل لسان؛ فإن ما نحن به من مكانة دولية، وتطور وازدهار وحضارة وتقدم، وابتكارات ومهارات، ومسيرة نهضوية هائلة على مختلف الأصعدة والدروب،

فإنها بفضل ما غرسته الجمهورية الجديدة منذ تأسيس نهضتها الحديثة على يد القائد المؤسس لها الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يخطو بثبات واقتدار نحو ولاية جديدة مدعومًا بثقة شعب أدرك قيمته، وفطن إلى حكمته، وأدرك إيمانه وفهمه العميق ورؤيته الثاقبة لبناء أجيال المستقبل، وأبرزها اهتمام الرئيس ببناء الإنسان فى مختلف المجالات، حتى أتت استراتيجية الرئيس بثمارها، ومن بين ذلك ما تلقيناه فى قطاع الشباب والرياضة بخصوص مشروع الچينوم الرياضي الذى كشف عن تفاصيله أمس المبدع  د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وأستاذ العلم والتربية والرياضة، وهو علم بناء وصناعة الابطال على أسس علمية لا تعرف المجاملات، خاصة أن انتقاء الابطال والبطلات يأتي على خلفية الجينوم البشري أو المجين البشري وهو مجموعة كاملة من المعلومات الوراثية، بناءً عليها يتم احتضان ورعاية وصناعة البطل المصري ليكون البطل وسط الأبطال.. الغرس الطيب الذى زرعه السيسي فى أرض الجمهورية الجديدة أراه أينع وأثمر و دخل مرحلة الحصاد والجنى الوفير، وها نحن نشاهد فى قطاع الشباب والرياضة الكفاءات العلمية والرياضية الوطنية الرفيعة التي باتت تنير للأبطال دروبهم وتضعهم على علم ومعرفة بأساليب تواكب عصر ثورة المعلومات والدراسات العلمية من بحوث واكتشافات جديدة تصنع وتبني أبطالًا أفذاذًا ينقلون بلادنا من مرحلة التمثيل المشرف إلى مربع التواجد القوي والتتويج المستحق.. ما يحدث من ازدهار وتطور رهيب فى قطاع الشباب والرياضة الآن؛ ما هو إلا امتداد لما يزرعه مؤسس الجمهورية الجديدة فى كل المجالات.. مشروع الجين الرياضي الذى بدأ تنفيذه فعليًا بأخذ عينة من أبطالنا فى حضور الوزير العبقري د.أشرف صبحي خطوة واسعة على طريق الاحتراف الرياضي.. أهلًا بجمهورية بناء الأبطال بالعلم.