«ما تتسرعيش في الدواء».. معلومات مهمة يجب معرفتها عند «سخونية الأطفال»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

مع حدوث ارتفاع بدرجة حرارة الطفل تبدأ الأم في  القلق كثيرا وتسارع بإعطاءه خوافض حرارة، وقد تذهب للطبيب الذي يصف لها علاج آخر أو مضاد حيوي، ولكنها لم تجد النتيجة المنتظرة في اليوم التالي ثم يزيد الأمر من توترها وقد تبحث عن طبيب آخر وأدوية أخرى. 

يقول د. محمود كامل، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أن ما سبق يحدث ويتكرر يوميا بسبب عدم معرفة الأم الكافية بمعلومات عن ارتفاع درجة حرارة الجسم وكيفية التعامل معها، وهذا ما يوضحه في السطور التالية:

اقرأ أيضاً| بالصور| أخر صيحات موضة الشتاء لعام ٢٠٢٣-٢٠٢٤

أولا لا داعي من الاستعجال والقلق الزائد خاصة إذا كانت درجة الحرارة متوسطة والطفل يستطيع الرضاعة أو الأكل والنوم الجيد.

ثانيا يجب العلم بأن أي ارتفاع فى درجة الحرارة يمكن أن يكون فيروسى ويستمر من (48 -72 ) ساعة ويتحسن بدون مضاد حيوى.

للتأكد من أن سبب "السخونية" فيروسى ولا يحتاج مضاد حيوي هو أن الطفل يعود لحالته الطبيعية بعد تناول خافض الحرارة. 

اعلمي أنه لابد معالجة الأعراض مثل الرشح والخنفرة وإعطاء خافض حرارة بانتظام، وإذا لم يتحسن الطفل بعد 3 أيام، يمكنك تكرار الكشف والفحص مرة أخرى. 

من الأمور الهامة الحفاظ على درجة حرارة الجسم من الارتفاع لذا يجب العلم بكيفية التعامل مع الحرارة وترتيب الخوافض كالآتي:


البدء بأدوية الباراسيتامول، والجرعة تكون كل 4 - 6 ساعات. 

في حالة عدم وجود استجابة يتم تناول البروفين بشرط إلا يستخدم قبل عمر 6 أشهر، وإذا كانت مرتفعة يؤخذ بالتبادل مع الباراسيتامول كل 4 ساعات.