من عجائب الدورى المصرى التعاقد مع لاعبين أجانب وإعارتهم دون الاستفاده منهم ، تعاقد الأهلى مع الجزائرى أحمد القندوسى وبقى أسير الدكة إلى أن طار إلى سيراميكا وهناك تألق وأصبح واحدا من هدافى الدورى ، وأحرز هدفا رائعا فى الأهلى نفسه خلال مواجهته مع سيراميكا ،، نفس القصة ربما تتكرر مع المحترف التونسى محمد الضاوى أو كريستو صاحب ال٢٠ عاما ، والغريب أن الأهلى ضحى بالقندوسى الذى تحول إلى ميسى منذ أن حصل على الفرصة مع سيراميكا من أجل عيون التعاقد مع العجوز الفرنسى موديست صاحب ال٣٦ عاما الذى تحول إلى لقطة ساخرة فى الدورى المصرى ، وعلمت بمحاولات على استحياء أو جس نبض قوبل بالرفض لعودة القندوسى وفسخ إعارته ، والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة على المسئولين فى القلعة الحمراء : أنت الآن تطالب جماهيرك بالصبر على العجوز موديست صاحب ال٣٦ عاما الذى تمنحه كل الفرص على حساب الفريق على أمل العودة لفورمته التى سمعنا عنها فى مغامرات تان تان بعدما ساءت النتائج وخسر الفريق بطولتين هما السوبر والدورى الأفريقى بعدما صرفت الملايين على إعداد الفريق ! .. ألم يكن الأولى الصبر على أحمد القندوسى صاحب ال٢٤ عاما ؟! .. ووقتها كنت ستجنى صفقة سوبر لسنوات طويلة بعدما بقى أسير الدكة فى الأهلى حتى فر إلى سيراميكا وهو غير راضٍ هروبا من نار الركنة .. أم أنك تراهن على استمرار العجوز موديست فى الملاعب إلى سن ال٧٠ .. امنعوا الضحك .. على جانب آخر مبروك فوز مصر على سيراليون وأنا سعيد بتألق صلاح وتريزيجيه والشناوى وباقى توليفة فيتوريا ، أرجو فقط إبعاد مدرب المنتخب عن نار القطبين والتذكير بأنه مدرب مصر وليس جزر هاواى ، أعجبنى موقف الأهلى تعليقا على أزمة مدرب المنتخب مع إمام عاشور وحسين الشحات ، وتعامله مع القصة بذكاء ورفضه الدخول كطرف فى الأزمة عندما خرجت تصريحات لخالد بيبو مدير الكرة قال فيها باختصار : المنتخب حر .. علينا جميعا أن نحافظ على منتخبنا ونتذكر أنه ممثلنا فى الساحات الدولية ومصدر فخرنا فى انتصاراته .
