رامي أبو النجا يوضح مزايا مشروع التعرف على هوية العملاء إلكترونيًا وأهمية الأمن السيبراني

رامي ابو النجا
رامي ابو النجا

أكد رامي ابو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري، أن جهود البنك المركزي امتدت لتطوير البنية التحتية للخدمات المالية الرقمية لتشمل العديد من المشروعات الواعدة التي يعمل عليها البنك حاليًا.

وأضاف رامي ابو النجا، خلال كلمته بالمؤتمر والمعرض الدولي للمدفوعات الرقمية والشمول المالي الرقمي العاشر PAFIX، أن في مقدمة هذه المشروعات ، مشروع التعرف على هوية العملاء إلكترونيًا (EKYC).

اقرا ايضا :التكنولوجيا المالية والشمول الرقمي محاور رئيسية للبنك المركزي في «Cairo ICT»

وأوضح أن هذا المشروع يمكن العملاء من فتح الحسابات والتصديق على المعاملات إلكترونيًا مما يساهم بصورة كبيرة في تحقيق الشمول المالي، وتهيئة البنية التحتية المتطورة للشركات مقدمي خدمات الدفع الإلكترونية (PSP’s) والتي تساعدهم في تقديم الخدمات المبتكرة المتطورة للعملاء.

وتماشيًا مع استراتيجية التحول الرقمي للبنك المركزي، والتطورات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، يولي البنك المركزي أهمية متزايدة بالأمن السيبراني من خلال تبني رؤية متكاملة لتعزيز قدرة البنية التحتية المصرفية وتوفير بيئة إلكترونية آمنة تستوعب خطط الدولة للتحول الرقمي والشمول المالي.

وقام البنك المركزي بإنشاء قطاع مستقل للأمن السيبراني، يحتوي على أول مركز قطاعي للاستجابة والتنبؤ المبكر لطوارئ الحاسب الآلي في القطاع المالي، كما كان له السبق في تطوير وإصدار أول إطار تنظيمي للأمن السيبراني، ترتكز عليه البنوك والمؤسسات المالية في إجراء تقييم ذاتي لمستوى الجاهزية السيبرانية ومدى توافر الضوابط والمعايير الأمنية الكافية، والتأكد من مطابقة كافة تطبيقات التكنولوجيا المالية والحلول التقنية لمعايير الأمن السيبراني القياسية قبل طرحها للعمل في الأسواق.