أتخيل وبدون مبالغة ؛ أنه لو صارت الامور مثلما رأيناها رؤى العين بأرض الواقع فإن العاصمة الإدارية الجديدة أحد أبرز معالم الجمهورية الجديدة التى أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسى ستكون بمثابة عاصمة للكون والعالم الرياضى بأسره ، بهذه الكلمات أبهرنى مستر ميكالى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى لكرة القدم الفائز بذهبية الأولمبياد مع البرازيل فى ريو دى جانيرو 2016 ، وذلك بعد نحو عشرة أيام أمضاها الفراعنة فى معسكر مغلق بعاصمة السحر والجمال ..
ميكالى الذى لم يتوقف منذ أن وطأت قدماه هو ومواطنيه تياجو ود.ليوناردو وجواو عن التقاط الصور التذكارية مع المنشآت الرياضية والإدارية الاشبه بتحف معمارية ونشرها على حساباتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعى ، أكد أن العاصمة الإدارية مدينة متكاملة نموذجية ومهيأة لتكون عاصمة للعالم كله خاصة على الصعيد الرياضى والشبابى وأنه شخصيا يوجه تحية خاصة للرئيس السيسى لأنه العقل الذى خطط لبناء مدينة الأحلام المصرية، وتضم العاصمة الإدارية قلاعًا إدارية وخدمية و رياضية من العيار الثقيل حيث يتصدر المشهد : «مدينة مصر للألعاب الأولمبية» وبها فى الداخل « فندق عالمى .. استاد كروى يسع 90 ألف متفرج .. وميدان عملاق للفروسية .. ومجمع ملاعب مفتوحة.. وحمام سباحة أوليمبى ..
ومجمع استشفاء طبى مجهز بأحدث الاجهزة العالمية «.. كما يوجد صرح نادى النادى العملاق أحد سلسلة نادى النادى التى استحدثها د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ومقر نادى النادى بالعاصمة الإدارية على مساحة 92.5 فدان وبه مجمع صالات مغطاة مبهر لكل الألعاب و مجمع ملاعب مفتوح به 4 ملاعب كرة طائرة شاطئية ..و 4 ملاعب كرة قدم قانونى .. و مجمع تنس أرضى باجمالى 8 ملاعب .. 10 ملاعب كرة قدم خماسى .. ويعزز هذه النجاحات الخطة المنظمة التى ينتهجها وزير الشباب والرياضة د.أشرف صبحى فى الترويج العالمى للمنشآت الشبابية والرياضية وهو الأمر الذى وضح
من خلال البطولات والأحداث الرياضية لدرجة أن غالبية دول العالم عرفت إمكانات العاصمة الإدارية وكانت شهادة ميكالى جزءًا من حالة الابهار العام .
