■ كتب: شوقي حامد
ارتقى الأهلي قمة ترتيب أندية الدوري الممتاز متساويا مع نادي بيراميدز في رصيد النقاط ومتقدما عليه بفارق الأهداف بعد أن تعادل لأول مرة فى مشواره المحلي هذا الموسم مع نادي الجونة باستاد خالد بشارة في المباراة المؤجلة بينهما من الأسبوع الرابع بنتيجة هدف لكل فريق.. وكان الأهلى هو المتقدم فى البداية بهدف ولا أروع «للمتعطل» الفرنسي موديست الذى لم يفعل غيره وتعادل للجونة أحمد بلحاج من ركلة جزاء على محمد هانى من تسديدة لصبرى رحيل، المرتحل من الأهلي..
ومنح كولر للاعبيه فترة راحة للاستشفاء من الإرهاق والإنهاك الذى واجههم، وسيبدأ بعدها فى فتح الملف القارى من جديد استعدادا للقاء الاستهلالى مع ضيفه الغانى فى دورى الأبطال الأفريقى.. وطلب المدير الفني السويسري من معاونيه مده بملف معلوماتي عن المنافس لدراسته وتجهيز أسلوبه وطريقته التى سيتبعها الفريق فى هذه المواجهة..
كما اهتم بالإشراف بنفسه على البرامج التأهيلية التى خضع لها الناقهون وبينهم على معلول ومحمود متولى، يذكر أن الأهلى له لقاء مؤجل مع بلدية المحلة لم يتم تحديد موعده، حيث سيخوض الفريق العديد من المواجهات القارية والدولية والعربية.. وسيغيب عن هذه الفترة لاعبو الأهلى الدوليون المالى أليوديانج والجنوبى بيرسي تاو بينما قد يستكمل كلٌ من رضا سليم المغربى وزميله على معلول البرنامج العلاجى المخطط لهما.
◄ اقرأ أيضًا | بعد هدفه في الجونة| «موديست» الفرنسي يتخلص من النحس
غشيت جماهير الأهلي الغفيرة والمخلصة حالة من الإحباط تطور إلى نوع من الغضب لانخفاض العروض وتردى النتائج المتمثل فى خروج الفريق من بطولتين قاريتين فى أقل من شهر، وتفوق فريق صن داونز والفشل في رد الاعتبار والخروج من العقدة المعروفة بالخماسية الشهيرة.. انعكس غضب الجماهير على التخفف من مساندتها الواضحة للسويسرى كولر على وسائل التواصل الاجتماعى وقلة الإقبال الواضح على المتابعة من الملعب، وهذا ما أخاف المدير الفنى وخالد بيبو مدير الكرة لأن الفريق سيلعب مباراته الأفريقية على ملعبه سواء بالقاهرة أو برج العرب ويحتاج لمظاهرة قوية لشحذ الهمم ورفع المعنويات..
وقد بدأت الأجهزة الإدارية والفنية بالنادى بالاتصال بالأجهزة الأمنية الموجودة للسماح بأكبر عدد من المشجعين بالدخول فضلا عن اتخاذ كافة التسهيلات والترتيبات للتيسير على الجماهير للإقبال على الدخول.. ومن المؤكد أن يبدأ كولر فى تحفيظ اللاعبين واجباتهم وتكليفهم بمهامهم فى إطار الخطة الموضوعة التى ستكون هجومية سعيا لتحقيق نتيجة جيدة تُعين الفريق فى مواجهة العودة هناك.
