حماية الأسر تحت خط الفقر والفئات الأولى بالرعاية

إتاحة الخدمات  التعليمية  للجميع إيمانًا بمبادئ تكافؤ الفرص
إتاحة الخدمات التعليمية للجميع إيمانًا بمبادئ تكافؤ الفرص

هناك تدخلات متعددة تعمل عليها وزارة التضامن الاجتماعى منها تدخل الحماية الاجتماعية، والتدخل الخدمي، والتدخل التوعوي، والتدخل الإغاثي، حيث تتمثل الحماية الاجتماعية فى شبكات الأمان الاجتماعي، وهي مجموعة متكاملة من التدابير التي تتخذها الدول من أجل توفير حد أدنى من سبل الحماية من المخاطر الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والبيئية المتكاملة التي يواجهها الأسر أو الأفراد ولاسيما الأسر تحت خط الفقر والفئات الأولى بالرعاية، وإتاحة الخدمات الأساسية للجميع إيمانًا بمبادئ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.

اقرأ أيضاً .. القباج تُُشارك في الاجتماع السنوي الرابع لجمعية "روتا" الكندية

كما تشدد وزارة التضامن الاجتماعي للحصول على برنامج تكافل على تطبيق المشروطية الصحية، من خلال زيارة الأسرة المستفيدة الوحدة الصحية المجاورة لمحل السكن، حيث يتم أخذ التطعيمات الأساسية للأطفال من 0-6 سنوات، ومتابعة نمو الطفل «طول، وزن، صحة عامة»، فضلا عن المتابعة أثناء الحمل وبعد الولادة، ومجانية خدمات الصحة الإنجابية للمرأة، وعدم زواج الفتيات مبكرًا، حيث هناك دورية لزيارة الوحدة الصحية تتمثل فى مرة كل أربعة أشهر بما يعنى ثلاث مرات سنويًا على الأقل، وتسجيل الزيارة بكتيب المتابعة الخاص بكل سيدة وطفل.

كما تم وضع مشروطية خاصة بالتعليم، وتتمثل فى شرط تسجيل الأطفال في المدارس والحضور اليومى في المدرسة بنسبة 80% على الأقل من إجمالى أيام الدراسة، موضحة أثر الدعم النقدى على مؤشرات تنمية رأس المال البشري، حيث تحقق التحاق 100% من أطفال أسر تكافل بالتعليم، وزيادة قيمة الاستهلاك الغذائى الشهرى بنسبة 8.4%، وخفض احتمال تعرض الأسر المعيشية المستفيدة للبقاء تحت خط الفقر بمقدار 12%، وتراجع الاحتياج العلاجي بنسبة 3.7% بالنسبة للأطفال دون سن السادسة، بالإضافة إلى انحسار ظاهرتى التقزم والهزال بمعدلات ملحوظة مقارنة بنتائج البحث الصحى الديموجرافى، وارتفعت الدرجات المعيارية التى تعبر عن النسبة بين الوزن والطول والتى تقيس الوضع التغذوى للأطفال تحت سن سنتين على المدى القصير.