مروة عيد: زوجى لا يدعمنى فنياً l حوار

مروة عيد
مروة عيد

شريهان‭ ‬نبيل‭ ‬

ردود أفعال قوية حققتها الفنانة مروة عيد من خلال دورها في مسلسل “صوت وصورة” مع النجمة حنان مطاوع، والذي يعرض حاليا ويحقق نجاحا جماهيريا، تحدثت مروة من خلال حوارها لـ”أخبار النجوم” عن كواليس العمل وردود الأفعال التي وصلت إليها، والتحضيرات التي قامت بها من أجل الخروج بهذا الشكل، ورأيها في القصة التي يناقشها العمل.. 

كيف كانت ردود الأفعال التي وصلتك عن دورك بمسلسل “صوت وصورة” مع حنان مطاوع؟

لم أتوقع هذا النجاح للشخصية التي قدمتها، حيث فوجئت بمجموعة من الصور لي ضمن أحداث المسلسل متداولة على السوشيال ميديا والجمهور يعلق على أدائي وعن الشخصية، وشعرت أن المجهود الذي بذل لم يضيع دون عائد، وأريد توضيح أن جميع العاملين بالمسلسل بذلوا مجهودا أكثر من رائع، وهذا ظهر على الشاشة.. ويكفي فريق العمل الذي تشرفت بالعمل معه وعلى رأسهم حنان مطاوع، نجلاء بدر، مراد مكرم، وليد فواز، ناردين فرج، عمرو وهبة، ولاء الشريف، محمد كيلاني، صدقي صخر، أحمد ماجد، هاجر عفيفي، أحمد ماجد، إيمان الشريف، رامي الطمباري، والمؤلف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمد عبد التواب، وإنتاج “أروما استديوز” للمنتج تامر مرتضى.

 من الذي رشحك للدور؟

المخرج محمد عبد التواب رشحني للدور، فعندما عرض علي وافقت فورا، لأنه دفعتي بأكديمية الفنون، وتجمعني به علاقة صداقة قوية، وأثناء الجلسات التحضيرية للعمل كنت أنصت له من أجل الخروج بالشكل الذي يتناسب مع الشخصة من حيث الملابس والشكل الخارجي والداخلي، وأنا سعيدة بهذه التجربة وأتمنى أن تكون الشخصية وصلت للجمهور.

 

 

 ماذا عن كواليس العمل خاصة مع النجمة حنان مطاوع؟

أكثر من رائعة، خاصة مع الفنان صدقي صخر، فهو موهوب ويحترم كل من حوله، أما النجمة حنان مطاوع فلم تجمعني بها أي مشهد، وأريد أن أوضح أمرا هاما، فهي قد طلبت مني أن أذهب إلى الأستديو من أجل مقابلتها، وباركت لي على أدائي، وطلبت مني الإستمرار على هذا المستوى، وهي فنانة موهوبة وتشجع كل من حولها، وتستحق المكانة التي وصلت لها، أيضا الفنان وليد فواز استطاع أن يجسد الدور ببراعة وبشكل غير متوقع، والمخرج محمد عبد التواب استطاع أن يقدم العمل بشكل به إتقان عالي، وأخيرا المؤلف محمد سليمان عبد المالك الذي يعد من أفضل كتاب السيناريو في الساحة، وقدم عمل يتناسب مع الأسرة المصرية.

 المسلسل يعرض على إحدى المنصات.. ما رأيك في هذه الظاهرة؟

لست ضد عرض المسلسلات على المنصات لأسباب كثيرة، أبرزها أنها ظاهرة حققت نجاحا كبيرا في الفترة الأخيرة، إضافة أن المسلسلات التي تعرض كلها أعمال هادفة لكبار الفنانين أيضا، ووجدت أنهم يركزوا على الأعمال التي تعتمد على البطولة الجماعية، كما أن معظم الأعمال الدرامية تعتمد علي 10 حلقات، فالجمهور أصبح يتابع الأعمال التي لا تعتمد على التطويل في الأحداث، كما أنني من الشخصيات التي لا يشغلها أين يعرض العمل، وكل ما يشغلني أن يكون الدور له تأثير علي المشاهد.

 وماذا عن السينما؟ 

أعشق السينما منذ طفولتي وأتمني أن المخرجيين يكتشفوا موهبتي ويتم ترشيحي لأعمال سينمائية هادفة وليس أفلام التجارية ، تاريخ الفنان يبدأ من خلال عمل سينمائي ويظل العمل محفور في أذهان المشاهد حتي بعد وفاة الفنان .

 ماذا عن المسرح؟

حصلت على العديد من الجوائز، آخرها جائزة أفضل ممثلة من المهرجان القومي للمسرح، وهي جائزة تمنح لأفضل ممثلة على مستوى عروض البيت الفنى للمسرح وهيئة قصور الثقافة والجامعات والهواة، والجائزة كانت عن دوري في مونودراما “واحدة حلوة”، الذي كتبه وأخرجه أكرم مصطفى، وأخيرا قدمت “حبيبتي من تكون؟” للمخرج خيري بشارة، وعرضت المسرحية على مسرح صمم خصيصا لتقديمها وحمل اسم “العندليب” على مساحة 1500 متر في الرياض، متضمنا قاعة تحتوي على مقتنيات خاصة للفنان الراحل تُعرض لأول مرة إضافة إلى مطعم ومقهى بهما صور نادرة له، وتعكس معظم تلك الزوايا قصص عبدالحليم حافظ وما قدمه للموروث الغنائي والموسيقي العربي، واعتبرت إحدى التجارب المسرحية الاستثنائية، وأخيرا هناك عمل مسرحي قريب بالتعاون مع مسرح “ميامي”.

 هل ساعدك زوجك المؤلف محمد عز الدين في مشوارك الفني؟

رغم أن زوجي يعد أحد أكثر كتاب السيناريو إنتشارا ونجاحا في مصر، ويتعامل مع كبار المخرجين، إلا أنني لم أستغل هذا الأمر في دعم مسيرتي فنيا، ومنذ بداية إرتباطنا كان هناك شرط هو أن لا أتواجد في أي عمل فني لمجرد أنني زوجة المؤلف، فأنا أريد أن أصنع مشواري دون أي تدخل، لأن الفن لا يستمر بـ”الواسطة”، والموهبة فقط تفرض نفسها. 

اقرأ أيضا : مروة عيد : سعيدة بعرض « صوت و صورة » خارج الموسم الرمضانى


 

;