على هامش البرنامج التوعوي حول الشئون الإدارية والمالية والقانونية بقطاع التعليم" للدفعة الأولى من المبادرة الرئاسية 1000 مدير مدرسة.. اجتمع اليوم أشرف سلومة وكيل الوزارة بحضور سمية الخطيب وكيل المديرية، بالدفعة الأولى من خريجى المبادرة الرئاسية 1000 مدير مدرسة، وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية.
في بداية الاجتماع رحب وكيل الوزارة بالحضور، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.وأن خريجي المبادرة الرئاسية هم نواة إحداث التطوير المنشود في إدارة المدارس.
وأشار سلومة، الى عدة نقاط هامة خاصة بالعملية التعليمية والقيادة، وأنه لابد من الاهتمام بنوعية النشء بقيمة المواطنة من خلال بث روح الولاء والانتماء من خلال نشر الإيجابيات دائماً.
كما اكد على الاهتمام بتثقيف الطلاب بأهمية المشروعات القومية التي تتم علي أرض الواقع ومدى أهميتها، التفاعل مع أولياء الأمور في حل المشكلات من خلال الاتصال الفعال.
كما ذكر أيضاً أن التوافق والتعاون بين عناصر المنظومة التعليمية له دور كبير في نجاح العمل حيث أن العمل بروح الفريق الواحد من أهم مقومات النجاح.
وأوصي بضرورة العمل الميداني على أرض الواقع، وخارج المكاتب ومتابعة المعلمين والطلاب، لافتاً إلى أن عامل الخبرة هامة جدًا إلى جانب الشهادات العلمية والمؤهلات، واستشراف المستقبل من خلال توقع الاحتياجات اللازمة لكل مرحلة والتوقع والاستعداد لها، اضافة الي الإلمام باللوائح والقوانين المنظمة للعمل.
ونوه إلى أنه لابد من وجود خطة عمل وخطة بديلة يمكن اللجوء إليها وقت الحاجة، مطالبا بأن يقيم كل معلم ذاته كل فترة ومرحلة التقييم هامة جدًا وتكون راض عن أدائك وتعويض ما ينقص قدر المستطاع.
كما أوصي بأهمية التواصل بين الطالب والمعلم، وتوصيل المعلومة بشكل صحيح وكيفية البحث عن مصدر المعلومة لتلافي الشائعات، وإيصال المعلومة بشكل مباشر حتى تكون هناك مصداقية، والتفاعل مع تعليقات أولياء الأمور على السوشيال ميديا والتعامل مع الحدث في بدايته.
وأكد سلومة، أن المدرسة إدارة ونجاح المدرسة بنجاح الإدارة، ومدير المدرسة وإدارة المدرسة هم المسئولون عن نجاح المدرسة.. موجهاً حديثه للمعلمين قائلاً ،" حاول أن تصل إلى الرضا من خلال محاسبة النفس عن العمل ومعرفة جوانب القصور، حيث أن بداية النجاح في العمل هو معرفة الخلل، والتشخيص الصحيح أهم من العلاج" ..مطالبهم بضرورة الاهتمام بالولاء والانتماء ووعي الطالب بالولاء والانتماء، ومحاولة إيجاد حلول غير تقليدية للمشاكل، والاهتمام بمجموعات الدعم.
