الفن.. قاطرة تغيير المجتمع !

د.إلهام سيـف الدولة حمدان
د.إلهام سيـف الدولة حمدان

بلا‭ ‬جدال‭ .. ‬أصاب‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس؛‭ ‬حين‭ ‬جاء‭ ‬فيه‭ ( ‬متى‭ ‬4‭/‬4‭) : ‬“ليس‭ ‬بالخبز‭ ‬وحدَهُ‭ ‬يحيا‭ ‬الإنسان‭ ... ‬“‭!‬؛‭ ‬وجاء‭ ‬ذكر‭ ‬“الخبز”‭ ‬كوسيلة‭ ‬ــ‭ ‬فقط‭ ‬ــ‭ ‬ليهِب‭ ‬القلب‭ ‬البشري‭ ‬نعمة‭ ‬الأنفاس‭ ‬وإكسيرالحياة‭ . ‬ولكن‭ .. ‬كان‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الإنسان‭ ‬ـ‭ ‬المشتت‭ ‬في‭ ‬صحراوات‭ ‬الدنيا‭ ‬ــ‭ ‬أن‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬وسيلة‭ ‬للتخاطب‭ ‬والتواصل‭ ‬الخلاَّق؛‭ ‬فاهتدى‭ ‬ـ‭ ‬بالسليقة‭ ‬ـ‭ ‬إلى‭ ‬ابتكار‭ ‬النداءات‭ ‬الصوتية‭ ‬التي‭ ‬تسعى‭ ‬للتلاقي‭ ‬والتجمُّع‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التكاثر‭ ‬وإعمار‭ ‬الكون؛‭ ‬واهتدى‭ ‬إلى‭ ‬مايشبه‭ ‬الشفرة‭ ‬لنداءات‭ ‬التحذير‭ ‬من‭ ‬مخاطر‭ ‬الحيوانات‭ ‬الضارية؛‭ ‬ونداءات‭ ‬التحذير‭ ‬من‭ ‬الأعاصير‭ ‬والبروق‭ ‬والأمطار؛‭ ‬وليهتدي‭ ‬إلى‭ ‬الإمساك‭ ‬ب”قبسٍ”‭ ‬من‭ ‬النار؛‭ ‬ليستدفيء‭ ‬بها‭ ‬ويُنضج‭ ‬عليها‭ ‬طعامه؛‭ ‬وليرقص‭ ‬حولها‭ ‬فرحًا‭ ‬بالدفء‭ ‬وأنفاس‭ ‬الحياة؛‭ ‬ثم‭ ‬اصطدم‭ ‬بعائق‭ ‬“الموت”‭ ‬الذي‭ ‬يختطف‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬أحضانه‭ ‬الأحباب‭ ‬والأصحاب‭ ‬وشركاء‭ ‬رقصات‭ ‬الطعام‭ ‬والدفء‭ ‬والنار‭ .. ‬فيبكي‭ ‬ويرقص‭ ‬الرقص‭ ‬الجنائزي‭ ‬الذي‭ ‬قام‭ ‬برصده‭ ‬ـ‭ ‬نحتًا‭ ‬ـ‭ ‬على‭ ‬جدران‭ ‬وأعمدة‭ ‬المعابد؛‭ ‬لتكون‭ ‬تلك‭ ‬المنحوتات‭ ‬بمثابة‭ ‬الإرهاصات‭ ‬التي‭ ‬تنبيء‭ ‬عن‭ ‬ولادة‭ ‬و‭.. ‬وجود‮ ‬‭ ‬مايسمى‭ ‬بـ‭ ‬“الفن”‭ ‬نحتًا‭ ‬ورسمًا‭ ‬وتصويرًا؛‭ ‬وهو‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬رصده‭ ‬بأقلام‭ ‬كُتَّاب‭ ‬سطور‭ ‬التاريخ‭ .. ‬مذ‭ ‬وُجد‭ ‬الإنسان‭ ‬على‭ ‬ظهر‭ ‬المعمورة‭ .‬

وحين‭ ‬نترك‭ ‬تلك‭ ‬الحقبة‭ ‬السحيقة‭ ‬من‭ ‬الزمان‭ ‬البعيد؛‭ ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬الإنسان‭ ‬المعاصر‭ ‬اكتشف‭ ‬أهمية‭ ‬تلك‭ ‬الفنون‭ ‬وتأثيرها‭ ‬على‭ ‬النشء‭ ‬من‭ ‬الأجيال‭ ‬الصاعدة؛‭ ‬وآمن‭ ‬أشد‭ ‬الإيمان‭ ‬بشدة‭ ‬تاثير‭ ‬هذا‭ ‬الفن‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬بصورة‭ ‬كبيرة؛‭ ‬واعترافًا‭ ‬بما‭ ‬ينتج‭ ‬عنه‭ ‬من‭ ‬ترابط‭ ‬شديد‭ ‬بين‭ ‬ألوان‭ ‬الفن‭ ‬والحياة‭ ‬الاجتماعية؛‭ ‬بل‭ ‬اكتشف‭ ‬الإنسان‭ ‬المعاصر‭ ‬كيف‭ ‬تعمل‭ ‬وتؤثر‭ ‬تلك‭ ‬“الفنون”‭ ‬في‭ /‬وعلى‭ ‬الوجدان‭ ‬وجدران‭ ‬الروح‭ ‬الإنسانية‭ ‬المتطلعة‮ ‬‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬التكامل‭ .. ‬والكمال؛‮ ‬‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬ذاكرة‭ ‬المجتمع‭ ‬بالتوثيق‭ ‬المبني‭ ‬على‭ ‬الحقائق‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬حقبة‭ ‬زمنية؛‭ ‬ورصدًا‭ ‬لكل‭ ‬أشكال‭ ‬الحياة‭ ‬داخل‭ ‬المجتمع‭ ‬اجتماعيًا‭ ‬وسياسيًا‭ ‬واقتصاديًا‭ ‬وثقافيًا‭.‬

وكان‭ ‬“‭ ‬الفن‭ ‬“‭ ‬ـ‭ ‬بكل‭ ‬أشكاله‭ ‬ــ‭ ‬موضع‭ ‬دراسة‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬الباحثين‭ ‬الناشطين؛‭ ‬هؤلاء‭ ‬الذين‭ ‬ربطوا‭ ‬بين‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬مناحي‭ ‬الفن‭ ‬ومدى‭ ‬تأثيره‭ ‬على‭ ‬الدماغ‭ ‬البشري؛‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الفن‮ ‬‭ ‬يُضفي‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الآثار‭ ‬الإيجابية‭ ‬على‭ ‬الحياة‭ ‬الشخصية‭ ‬للأشخاص؛‭ ‬وبالتالي‭ ‬إنعكاس‭ ‬هذا‭ ‬التأُثير‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬أيضًا‭ ‬بكل‭ ‬طيوفه‭ ‬ومعتقداته‭ ‬وتوجهاته‭ .‬

‭.. ‬فقامت‭ ‬الدول‭ ‬الحريصة‭ ‬على‭ ‬مسيرة‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬دروب‭ ‬الحياة؛‭ ‬بالعمل‭ ‬الدءوب‭ ‬على‭ ‬تشييد‭ ‬المعاهد‭ ‬الفنية‭ ‬ـ‭ ‬وبخاصة‭ ‬المعاهد‭ ‬المتخصصة‭ ‬في‭ ‬إعلاء‭ ‬ثقافة‭ ‬الطفل‭ ‬ــ‭ ‬والحرص‭ ‬الدائم‭ ‬على‭ ‬استكمال‭ ‬كتائب‭ ‬الأساتذة‭ ‬الأكاديميين؛‭ ‬الذين‭ ‬يؤمنون‭ ‬برسالة‭ ‬“الفن‭ ‬في‭ ‬الحياة”‭ ‬وقدرته‭ ‬الهائلة‭ ‬على‭ ‬إحداث‭ ‬التغيير‭ ‬الإيجابي‭ ‬في‭ ‬لُحمة‭ ‬المجتمع‭ ‬وتعضيد‭ ‬ركائز‭ ‬بُنيانه‭ . ‬

إنه‭ ‬مما‭ ‬لاشك‭ ‬فيه‭ . ‬أن‭ ‬“الفن”‭ ‬يقوم‭ ‬بتعزيز‭ ‬التواصل‭ ‬الإيجابي‭ ‬بين‭ ‬الثقافات‭ ‬المختلفة‭ ‬بين‭ ‬شعوب‭ ‬العالم؛‭ ‬حيث‭ ‬يُعد‭ ‬“لغة‭ ‬عالمية”‭ ‬ذات‭ ‬حروفٍ‭ ‬بلاغية؛‭ ‬لاتقل‭ ‬عن‭ ‬أهمية‭ ‬الحروف‭ ‬الأبجدية‭ ‬لأي‭ ‬لغة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬القديم‭ ‬والحديث‭ ‬؛‭ ‬وعن‭ ‬طريق‭ ‬تلك‭ ‬الرموز‭ ‬والأحرف‭ ‬البلاغية؛‭ ‬تتوحد‭ ‬النفوس‭ ‬البشرية‭ ‬وتلتف‭ ‬حول‭ ‬الاهداف‭ ‬القومية‭ ‬والمشروعات‭ ‬الكبرى‭ ‬التي‭ ‬تخدم‭ ‬الأهداف‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ .. ‬والثقافية‭ .‬‮ ‬‭ ‬

يقوم‭ ‬الفن‭ ‬بتعزيز‭ ‬التواصل‭ ‬بين‭ ‬الثقافات،‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬انحاء‭ ‬العالم‭ ‬بوصفه‭ ‬لغة‭ ‬عالمية‭ ‬تقوم‭ ‬بكسر‭ ‬أي‭ ‬حواجز‭ ‬ثقافية‭ ‬موجودة‭ ‬؛‭ ‬ويقوم‭ ‬بدوره‭ ‬الفاعل‮ ‬‭ ‬في‭ ‬حفظ‭ ‬التاريخ‭ ‬والتأثير‭ ‬الكبير‭ ‬على‭ ‬الثقافة‭ ‬العامة‭ ‬داخل‭ ‬المجتمع؛‭ ‬ويستطيع‭ ‬أن‭ ‬يغير‭ ‬ــ‭ ‬إلى‭ ‬الأفضل‭ ‬ــ‭ ‬رؤية‭ ‬الشخص‭ ‬لثقافة‭ ‬مجتمعه‭ ‬وتاريخه؛‭ ‬ليصنع‭ ‬الرباط‭ ‬المقدس‭ ‬بين‭ ‬الفرد‭ ‬وخلايا‭ ‬مجتمعه‭ ‬وشخوصه‭ . ‬ولا‭ ‬يستطيع‭ ‬أي‭ ‬مناويء‭ ‬لأهمية‭ ‬الفن‭ ‬والفنون؛‭ ‬أن‭ ‬ينكر‭ ‬أو‭ ‬يتجاهل‭ ‬أن‭ ‬عناصر‭ ‬الفن‭ ‬المختلفة‭ ‬تقوم‭ ‬بتغيير‭ ‬آراء‭ ‬الأشخاص‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬النواحي‭ ‬الدينية‭ ‬والعقائدية‭ ‬والأخلاقية؛‭ ‬حيث‭ ‬أنه‭ ‬باللغة‭ ‬الراقية‭ ‬الرفيعة‭ ‬يخاطب‭ ‬العواطف‭ ‬ويتلامس‭ ‬مع‭ ‬شغاف‭ ‬القلب‭ ‬والوجدان؛‭ ‬ويجعل‭ ‬الأشخاص‭ ‬يقومون‭ ‬بانتهاج‭ ‬السلوكيات‭ ‬القويمة‭ ‬لصالح‭ ‬الفرد‭ .. ‬والمجتمع‭ .. ‬والدولة‮ ‬‭ . ‬

ولعل‭ ‬اهتمامي‭ ‬بالفن‭ ‬ـ‭ ‬وثقافة‭ ‬الطفل‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص‭ ‬ـ‭ ‬يأتي‭ ‬لوجودي‭ ‬بقلعة‭ ‬الفنون‭ ‬في‭ ‬مصرنا‭ ‬المحروسة؛‭ ‬ومسئولة‭ ‬عن‭ ‬العناية‭ ‬بإبراز‭ ‬دو‭ ‬الفن‭ ‬في‭ ‬“سياسة‭ ‬التعليم”؛‭ ‬وأرى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬الحيوي‭ ‬يساعد‭ ‬الأطفال‭ ‬ـ‭ ‬من‭ ‬النشء‭ ‬وحتى‭ ‬تخطي‭ ‬سن‭ ‬المراهقة‭ ‬ـ‭ ‬في‭ ‬إعطائهم‭ ‬الفرصة‭ ‬الكاملة‭ ‬للتعبير‭ ‬عما‭ ‬يجول‭ ‬بخواطرهم‭ ‬ـ‭ ‬البكر‭ ‬ـ‭ ‬بشكلٍ‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬الكبار؛‭ ‬لأن‭ ‬صفحة‭ ‬وجدانهم‭ ‬مازالت‭ ‬بيضاء‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬تلوث‭ ‬بالأفكار‭ ‬المتطرفة‭ ‬التي‭ ‬تموج‭ ‬بها‭ ‬مجتمعاتنا‭ ‬العربية‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬ليست‭ ‬بالقصية‭ ‬من‭ ‬الزمن؛‭ ‬وفي‭ ‬رأيي‭ ‬أن‭ ‬سياسة‭ ‬التعليم‭ ‬الموجهة‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬الطفل‭ ‬والطفولة؛‭ ‬لابد‭ ‬ألا‭ ‬يقتصر‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬الثقافة‭ ‬المعرفية‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬الفنية‭ ‬فقط؛‭ ‬بل‭ ‬أرى‭ ‬أنه‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬الإبداع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬علوم‭ ‬“الرياضيات”؛‭ ‬حيث‭ ‬ان‭ ‬لغة‭ ‬العصر‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المتقدمة‭ ‬التي‭ ‬أبهرت‭ ‬عالم‭ ‬الطفولة؛‭ ‬وقامت‭ ‬بالعمل‭ ‬على‭ ‬دخولهم‭ ‬عوالم‭ ‬جديدة‭ ‬لم‭ ‬يحظ‭ ‬بها‭ ‬جيلنا‭ ‬ممن‭ ‬وصلوا‭ ‬إلى‭ ‬أعلى‭ ‬مراتب‭ ‬الدرجات‭ ‬العلمية‭ ‬والأكاديمية؛‮ ‬‭ ‬ولكن‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نأخذ‭ ‬بالأسباب‭ ‬لننهل‭ ‬من‭ ‬بحر‭ ‬العلوم‭ ‬التكنولوجية‭ ‬المتقدمة؛‭ ‬لنكون‭ ‬أهلًا‭ ‬بالريادة‭ ‬والقيادة‭ ‬في‭ ‬محافل‭ ‬الدرس‭ ‬والتحصيل‭ .‬

والأن‭ .. ‬لابد‭ ‬لنا‭ ‬من‭ ‬وقفة‭ ‬صريحة‭ ‬واضحة‭ ‬للمواجهة‭ ‬العملية‭ ‬لتعضيد‭ ‬وتأكيد‮ ‬‭ ‬دور‭ ‬الفن‭ ‬والإيمان‭ ‬بأهميتة‭ ‬وتأثيره‭ ‬الإيجابي‭ ‬على‭ ‬المجتمع؛‭ ‬ولابد‭ ‬أن‭ ‬نؤمن‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬لن‭ ‬يتاتى‭ ‬إلا‭ ‬بالعمل‭ ‬على‭ ‬إشراك‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬صياغة‭ ‬القوانين‭ ‬المجتمعية‭ ‬؛‭ ‬وتعزيز‭ ‬هذا‭ ‬التفاعل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الأنشطة‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالدرس‭ ‬والتحصيل‭ ‬والرسائل‭ ‬العلمية؛‭ ‬وزيادة‭ ‬مساهمة‭ ‬العناصر‭ ‬الشابة‭ ‬الواعدة‭ ‬الواعية‭ ‬والمؤمنة‭ ‬برسالة‭ ‬الفن‭ ‬في‭ ‬الحياة؛‭ ‬والمشاركة‭ ‬الجادة‭ ‬في‭ ‬المؤتمرات‭ ‬الشبابية‭ ‬التي‭ ‬تُعقد‭ ‬بين‭ ‬حين‭ ‬وآخر؛‭ ‬والتي‭ ‬يأتي‭ ‬على‭ ‬رأسها‭ ‬القائد‭ ‬الوطني‭ ‬المُلهم‭ ‬الرئيس‭/‬عبد‭ ‬الفتاح‭ ‬السيسي؛‮ ‬‭ ‬هذا‭ ‬القائد‭ ‬الذي‭ ‬يؤمن‭ ‬بدور‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬الواعد‭ ‬لمصرنا‭ ‬المحروسة؛‭ ‬ويحذر‭ ‬دومًا‭ ‬من‭ ‬استخدام‭ ‬الفن‭ ‬في‭ ‬النواحي‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬سلب‭ ‬الطاقات‭ ‬الإيجابية‭ ‬عند‭ ‬الشباب؛‭ ‬وخطورة‭ ‬الفنون‭ ‬إذا‭ ‬مااستُخدمت‭ ‬في‭ ‬تعضيد‭ ‬كل‭ ‬مايضر‭ ‬بالفرد‭ ‬والمجتمع‭ .. ‬والدولة‭ ! ‬

وهكذا‭ .. ‬يكون‭ ‬الفن‭ ‬ـ‭ ‬بالفعل‭ ‬ـ‭ ‬قاطرة‭ ‬المجتمع‭ ‬إلى‭ ‬التغيير‭ ‬المأمول‭ .. ‬لتظل‭ ‬مصرنا‭ ‬المحروسة‭ ‬في‭ ‬الطليعة‭ ‬دائمًا‭ .. ‬كما‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬العصور‭ !‬


 

;