قصة «الشال الفلسطيني».. أقدم تصميم في التاريخ| صور

قصة الشال الفلسطيني
قصة الشال الفلسطيني

في ظل الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية وتحديداً ما يحدث في قطاع غزة، أنتشر ارتداء الشال الفلسطيني والذي يعد رمزاً للمقاومة والنضال، ولكن هل تعلم ما هي قصة أقدم تصميم في التاريخ؟. 

اقرأ أيضا| نسرين طافش تدعم فلسطين من الأهرامات: خلونا على قلب واحد ونثق بالنصر 

أتخذ أهالى فلسطين الشال الفلسطيني رمزا لمقاومتهم منذ عام 1936 في ظل وجود الاحتلال البريطاني على أرضه، أول من ارتداه الفلاحون في قرى فلسطين، كما يوجد مصنع واحد فقط يقوم بإنتاجه في الضفة الغربية يعمل منذ عام 1964.

ما هي قصه اتخاذ الشال الفلسطيني رمزاً للمقاومة: 

هنا قصة تداولها أهالي فلسطين كانت سبب في اتخاذه رمز للانتفاضة، حيث كان يرتديه شاب فدائى فلسطيني ملثم قاوم الاحتلال البريطاني، وكانوا يبحثون عنه ولم يستطيع أحد التعرف عليه، ومن حينها اتخذها الفلسطينيون رمزًا للمقاومة، وحسب التراث الفلسطيني يرمز الشال إلى عدة رموز منها، شبكة الصيد، والخطوط التي على حافة الشال ترمز إلى ورق الزيتون، وقد اشتهر الشال الفلسطيني حول العالم وأصبحت أيقونة للنضال الفلسطيني منذ ذلك الحين. 

اقرأ أيضا|فيديو| بالأعلام والشال الفلسطيني.. عريس يحتفل بحفل زفافه في قنا

رواية أخرى عن الشال الفلسطيني، تحول الشال الفلسطيني أو الكوفية الفلسطينية من مجرد غطاء رأس منتشر في المناطق الريفية والبدوية في المشرق العربي، لرمز المقاومة الشعبية في ثورة فلسطين بداية من سنة 1936 التي لعب بها الريف الفلسطيني دور مهم، وقرر زعماء الثورة الفلسطينية لأسباب رمزية وتكتيكية أنهم يوحدوا غطاء الرأس عند الفلسطينيين، وطالبوا بلبس الكوفية والعقال لرجال فلسطين، حتى يصعب على سلطات الانتداب تمييز الثوار واعتقالهم، ويقال عنهم وقتها في المظاهرات إنهم كانوا يتلثموا به لإخفاء ملامحهم، ومن وقتها تم الاستغناء عن الطربوش والعمة.

ويعتبر اللون التقليدي للشال الفلسطيني هو اللون الصلب، الأبيض والأسود، وفي ستينيات القرن الماضي حرص الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات على ارتدائه وظهر به، وبمرور الوقت أصبح الشال رمزا لنضال الشعب الفلسطيني. 

ما الرسالة التي يحملها الشال الفلسطيني؟

اقرأ أيضا|من أشهر زيوت العالم.. ما لا تعرفه عن زيت الزيتون الفلسطيني

ويقال إن الغرز الشبكية في الشال تمثل شباك صيد، مما يدل على ارتباط المياه الفلسطينية الوثيق بالبحر الأبيض المتوسط، بينما تمثل الغرز خطوطًا عريضة، ترمز إلى طرق التجارة لتعزيز تاريخ التجارة وإظهار السفر والتبادلات الثقافية، الأبيض والأسود، يرمز إلى الانسجام بين الطبيعة والأرض، ليلا ونهاراً، ويتم الاحتفال ي باليوم العالمي للشال الفلسطي*ني في يوم 25 نوفمبر من كل عام.