لم يكن فى الإمكان أبدع مما كان عليه الملتقى الثانى للاستثمار والصناعة الرياضية الذى أقيم على مدار 3 أيام فى ضيافة الجمهورية الجديدة بتنظيم مبهر من وزارة الشباب والرياضة تحت قيادة الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بالتعاون مع الاتحاد العربى للتسويق والاستثمار «أسميا».. ثلاثة أيام من الإبهار عاشها عظماء الاقتصاد الرياضى الذين بلغ عددهم 300 شخصية من خيرة رجال المال والأعمال الرياضية جاءوا يحملون قصص وتجارب النجاح الهادفة والمثمرة من 37 دولة من كل الدنيا، سطروا على جدران ذاكرة المجد الاقتصادى المصرى واحدة من أروع النسخ الناجحة فى عالم التسويق والاستثمار والصناعة الرياضية التى تعيش أزهى فتراتها فى سنوات ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسى باعتبار أن الاستثمار والصناعة والتسويق بمفاهيمها وأشكالها المتنوعة تمثل محاور أساسية وأعمدة ضرورية فى بناء الجمهورية الجديدة.
ملتقى الاستثمار والصناعة الرياضية الذى تألقت فيه كتائب د.أشرف صبحى ورجال أسميا فى نسخته الثانية يعتبر حلقة مؤثرة فى سلسلة الإنجازات والأرقام التى يحققها الوزير المتألق والناجح د.أشرف صبحى الذى جعل من اقتصادات الشباب والرياضة رقما كبيرا وقفز به إلى مربع الدول العظمى، بكل لغات العالم تحدث الضيوف وكشفوا كواليس وأسرار تجاربهم الناجحة خلال 18 جلسة حوارية مفتوحة شهدها الملتقى وتحدث خلالها نحو 42 شخصية وتخللها توقيع 12 بروتوكولا واتفاقية دولية وشهدت معارض الملتقى تواجد نحو 70 شركة وكيانا اقتصاديا.
وكان لعرض التسويق الرياضى من خلال تقنية «VR» أو ما يسمى بالواقع الافتراضى دور كبير فى زيادة حالة الإبهار خاصة أنه لأول مرة يتم التسويق فى معرض من خلال هذه التقنية التى خطفت الأضواء فى الملتقى الكبير.
اقرأ أيضا | الزمالك في حوار مثير مع زد بالدوري.. غدًا
وجاءت النسخة الثانية لتؤكد مجددًا، أن الاستثمار الرياضى العربى، بات يمثل حجر الزاوية، كقوة ناعمة، قادرة على تحقيق عوائد استثمارية، تساهم فى تحقيق الأمن القومى العربى بمفهومه الشامل، عبر حزمة متكاملة من المسارات التسويقية، التى ترتكز على مقومات قادرة على استثمار البنية التحتية فى الدول العربية كافة، من أجل تحويل الرياضة إلى صناعة قادرة على الوقوف على منصات رفع الدخل القومي، جنبًا إلى جنب مع المزايا النسبية التى تتمتع بها كل الأقطار العربية.
نجاح النسخة الثانية من الملتقى الدولى للاستثمار والتسويق الرياضي، يأتى تكليلًا للجهد الكبير الذى يبذله معالى خالد بن سليمان الطخيم رئيس الاتحاد العربى للتسويق والاستثمار الرياضي، عضو مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية، وكل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العربى للتسويق الرياضي، الذين لا يألون جهدًا فى البحث والتنقيب عن كل سبل تطوير المجال الحيوي، الذى بات يشكل عنصرًا لا غنى عنه فى تحديات الاقتصاد العالمى الجديد.
وافتتح الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، صباح الأحد الماضي، فعاليات الملتقى الدولى الثانى للاستثمار والصناعة الرياضية وذلك تحت رعاية وزير الشباب والرياضة بالتعاون مع الاتحاد العربى للاستثمار والتسويق الرياضى «أسميا» التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية.
وأكد د.أشرف صبحى على أهمية رؤية الملتقى وأهدافه المتنوعة التى تسلط الضوء على دور الرياضة الكبير على صعيد اقتصادات الدول وما نتج عنها من صناعات عدة تخدم القطاع الرياضي، مشيرا إلى انتظار التوصيات الناجمة عن الملتقى والتى من شأنها تعظيم الاستثمار الرياضي.
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن الوزراة انتهجت فكراً جديداً فى تعظيم الاستثمار الرياضى بالمنشآت الشبابية والرياضية على مستوى جميع محافظات الجمهورية، مبينا أن الوزارة حققت عدة نجاحات فى هذا الملف وخاصة من خلال مشروعات الطرح الاستثمارى والتى تجاوزت عوائدها خلال آخر 3 سنوات أكثر من 28 مليار جنيه فضلا عن التطوير الشامل للبنية الرياضية بقرى ومدن محافظات الجمهورية، مشيرا إلى أن الدعم الذى تتلقاه المنظومة الرياضية المصرية من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية مثل حجر الزاوية فى تلك النهضة الرياضية الشاملة وعلى كل المستويات.
كما حضر الوزير حفل الختام، وفى نهاية الملتقى قام الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بتكريم المشاركين فى الملتقى واللجنة المنظمة للملتقى.
