نحن نعيش فى عالم يخدم المحتل المجرم فى أرض فلسطين ويتمتع هذا العالم المختل نفسياً وعقلياً بكل المجازر التى يرتكبها نتنياهو السفاح فيغدقون عليه بالمليارات من الدولارات والأسلحة الفتاكة ليواصل أفعاله الشيطانية التى ينظر إليها عدد من رؤساء دول تدعى انها ذات حضارة وأنها تدافع عن حقوق الإنسان.. وقد تأكدت الملايين من أبناء شعوب هذه الدول أن قادتهم من مصاصى الدماء.. لا يعنيهم الألف من الأطفال الذين تم قتلهم بأسلحة وأموال دافعى الضرائب فى بلدانهم.. إن ما تتعرض له فلسطين وشعبها منذ ما يزيد على ثلاثة أسابيع من جرائم بشعة أن كان قد حرك من لا يزالو عدداً من الذين لا يزالون انقياء على الفطرة التى فطر الناس عليها من قيم إنسانية وجعلهم يخرجون للعمل على مساندة الشعب الفلسطيني. فسيتوقف التاريخ أمام الآلاف من الشباب المصرى الذى ظل مرابطاً أمام معبر غزة بجوار الشاحنات التى تحمل المساعدات مصممين على أن يبقوا حتى يدخلوا بالمستلزمات الانسانية لغزة واهلها الذين فقدوا ابسط مقومات الحياة.
وسيتوقف التاريخ أمام شباب مصرى كان ولايزال يصطف بأسلحتهم أمام القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية وكل القادة وأمام العالم كله فى تفتيش الحرب للفرقة الرابعة المدرعة كجزء من جيشنا المنتصر بأمر الله.. وهم يؤكدون لكل سكان الكرة الأرضية أن هناك قوة متى تم استدعاؤها كانت كلمتها فاصلة.
وسيتوقف التاريخ أمام شباب من أندية الأهلي والزمالك وكل أندية مصر يرفعون شارة مؤيدة للشعب الفلسطيني ويدينون المجازر الإجرامية..و الآلاف فى المدرجات كلهم حيوية وتحدى وهم يهتفون بالروح بالدم نفديك يا فلسطين.