منذ اليوم الأول لـ«طوفان الأقصى» والمصريون يبعثون برسائل المحبة والدعم إلى أشقائهم فى غزة، فى الوقت الذى يتفنن فيه الجميع للتعبير عن هذا الدعم بكل ما يتاح أمامه، حتى ولو كان حبات من الفاكهة والخضراوات.
فى قنا جلس شاب صعيدي لساعات يشكل من الرمال الملونة علم فلسطين داخل الزجاجات، ما لفت انتباه المارة الذين تجمعوا حوله وكل منهم يطلب واحدة من أجل أن يحتفظ بها فى منزله، وفى سوق العبور قرر بائعو الخضراوات رص الباذنجان الأسود والأبيض والبرتقال الأخضر والطماطم على هيئة علم فلسطين، ووضع لافتة دون عليها دعاء لنصرة غزة «يارب كن مع أخواننا الفلسطينيين»، وهى لفتة رائعة من رجل مصري رغم بساطته إلا إنه أراد أن يعبر عن تضامنه بأى طريقة، وبائع آخر وضع باذنجان أسود وفلفل أخضر وثوم بالإضافة إلى الطماطم وشكل بهم علم فلسطين أمام متجره، وبائع اخر رسم بالخضراوات علمى مصر وفلسطين متلاصقين تعبيرا عن وقوف مصر بجانب شقيقتها فلسطين.
أما فى حارة القرود بمدينة المحلة الكبرى كتب أحدهم بخط كبير «من قلب المدينة العمالية.. هنا فلسطين» تعبيرا عن دعمه لأهل غزة ومساندته للشعب الفلسطيني، فيما يتعرض له من مجازر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما قام أهل الحارة برسم العلم الفلسطينى على وجهات المنازل والجدران والمحلات وأعمدة الإنارة، إضافة إلى تنظيم حفل لدعم فلسطين وتعليم الأطفال معنى العلمين الفلسطينى والمصري، وغرس حب القدس وفلسطين فى نفوس أطفالنا وأن فلسطين دولة عربية وتم احتلالها من قبل الإسرائيليين.
ومن ناحية أخرى تطوع مجموعة من الشباب والفتيات بالقليوبية، لرسم العلم الفلسطيني على وجوه الشباب والأطفال المشاركين فى مسيرات التضامن بمحافظة القليوبية، تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.. وأيضا لم يكف رواد التواصل الاجتماعى عن نشر علم فلسطين وهناك من قرر أن يرسمه بقطع صغيرة من الفواكه، وحبات الخضراوات المقطعة.
