بإجماع الأهلاوية والخبراء القلق ليس من نتيجة الخسارة بهدف نظيف فى بريتوريا من صن داونز فى ذهاب قبل نهائى الدورى الأفريقى ، وإنما من تراجع المستوى وعدم تقديم ما يليق بقيمة الأهلى فى جنوب أفريقيا مما سرب القلق لجماهيره ، والخلاصة أن الأهلى قدم أداء أسوأ من النتيجة ، فالخسارة بهدف نظيف سهل تعويضه ولكن عندما تشعر ان فريقك فى حالته وتشاهد خطورته وتفوقه وهو ما لم يقدمه الأهلى فى مواجهة صن داونز الذى احتفل بالفوز والتفوق على بطل أفريقيا النادى الأهلى مع مدربه موكوينا الذى قدم عرضا قويا استحق عليه الإشادة ..
طالت الانتقادات والغضب الفريق وكولر المدير الفنى وتساءلت الجماهير عن سر تراجع الأداء ولم تنس أن الأهلى عملاق أفريقيا تأهل الى مواجهة بطل جنوب أفريقيا بتعادلين مع سيمبا التنزانى الذى فشل المارد الأحمر فى هزيمته فى القاهرة بعدما تعادل معه فى تنزانيا بهدفين لكل فريق ، وبنتيجة ١/١ فى القاهرة والخلاصة أن الفريق يحتاج طوفان غضب بالقاهرة وتعديلات مهمه وجوهرية قبل مواجهة صن داونز غدا فى رد سريع للاعتبار .. والحقيقة أن الفريق والجهاز الفنى تعاهدوا على ذلك بعد دش ساخن من الخواجة الذى هاجم لاعبيه وانتقدهم بحدة فى الغرف المغلقة وتوعد المقصرين ..
وخلال المؤتمر الصحفى قال مارسيل كولر: حظوظنا قائمة وبقوة فى حسم التأهل إلى نهائى الدورى الأفريقى وكل شيئ سيتغير على أرضنا وبين جماهيرنا ونستطيع أن نصل إلى شباك صن داونز ..وأشار إلى أن فريقه دافع باستبسال وشجاعة خلال الشوط الأول ولكن كان ينقصنا الهدوء وفى الشوط الثانى اهتزت شباكنا بسبب خطأ استغله المنافس ثم أصبحت المباراة سجالا ، وأكد كولر أنه تحدث مع لاعبيه عن تطوير الأداء الهجومى بين الشوطين لكنه لم يجد الاستجابة .. وأكد الخواجة أن لديه ضربة جزاء واضحة وقال لا أعلم حتى الآن سبب عدم احتسابها ولا أعرف لماذا لم يرجع الحكم إلى الڤار ، واختتم بالتأكيد على قوة المنافس وأن صن داونز من أقوى الفرق فى أفريقيا وأن الأهلى سيبذل أقصى جهد للفوز بنتيجة المباراتين والتأهل لنهائى الدورى الأفريقى من القاهرة ..
على جانب آخر عاد الفريق إلى القاهرة وبدأ التجهيز فورا لمباراة العودة وهناك حالة من التركيز والصرامة على جميع الوجوه من أجل خطف تذكرة التأهل من القاهرة.
