- أعجبنى أن يطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكومة بتوزيع الأراضى المستردة للدولة من المخالفين وتوزيعها على المستثمرين الشبان لإقامة مصانع عليها، وكون أن ينتبه الرئيس لحجم الأراضى التى استردت من المخالفين الذين حاولوا الاستيلاء عليها قبل ثورة يونيو وتسحبها الدولة منهم وهى بمساحات كبيرة ويوجه بتحويلها إلى أراض مستثمرة سواء فى صناعة السيارات أو أى منتج صناعى.
- السياسة التى أطلقها الرئيس السيسى لمحدودى الدخل غيرت الصورة وكون أننى أطالب الآن بالاهتمام بمساكن خاصة للشباب طالما عندنا هذه المساحات لأن الشاب لا يستطيع تقسيط شقة لمدة 8 سنوات، فالرئيس يهمه توفير البيوت والسكن للمصريين لكن من يتابع الإنجازات التى حققها الرئيس السيسى للشباب فهى مشروعات جادة ولم تكن بغرض الاستثمار السياسى، من هنا أصبح هناك تقارب كبير بين الرئيس والشباب والشهادة لله أن الشباب المصرى فى عهد الرئيس السيسى حصلوا على امتيازات ووضع اجتماعى وسياسى لم يحدث من قبل وأخذوا حقهم فى فرص العمل والمشروعات الاستثمارية وأصبح الرئيس هو المثل الأعلى لشباب مصر فى الطيبة والعطاء والاهتمام بهم.
- على أى حال، الأراضى المسحوبة من المخالفين تكفى للمشاريع العملاقة للدولة، والمهم أن يبدأ بها الدكتور مدبولى.
- لا أحد ينكر الجهود التى قامت بها وزارة الإسكان فى محل العشوائيات والتى كانت خرابات تشوه حضارتنا المصرية، وزارة الإسكان لها بصمة وقد غيرت من شكل حدائق الأهرام بعمارات شاهقة متحضرة.
