«دراسة» تحذر ضعف السمع يرفع خطر الإصابة بالخرف

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

 لا يمكن العثور على سبب واضح لنقص السمع المفاجئ، وبناءً على ذلك، فقد صاغ الأطباء العديد من النظريات وتتضمن الأَسباب المحتملة كلاً من العدوى الفيروسية «وخاصة العدوى بفيروس الهربس البسيط»، ومهاجمة الجهاز المناعي في الجسم للأذن الداخلية أو أعصابها "استجابة مناعية ذاتية"، وانسداد الأوعية الدموية الصغيرة في الأذن الداخلية أو الأوعية الدموية للأعصاب.
   
وحذرت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة، من أن ضعف السمع يرفع خطر الإصابة بالخرف، نظراً لأنه يتسبب في تراجع الأداء الذهني والإدراكي وتدهور الذاكرة.

وأوضحت الرابطة، أن ضعف السمع يرجع إلى أسباب عدة تتمثل في التقدم في العمر، حيث تتدهور حاسة السمع بدءاً من عمر 50 عاماً، وتمزق طبلة الأذن، والتهابات الأذن مثل التهاب الأذن الوسطى والتهاب السحايا أو التهاب الأعصاب، والتعرض المفرط للضوضاء الصاخبة، وضيق القناة السمعية بسبب نمو العظام في الأذن.

وقد يندرج ضعف السمع أيضاً ضمن العواقب طويلة المدى لبعض الأمراض الخطيرة في الدماغ مثل السكتة الدماغية أو النزيف الدماغي أو الورم.

وينبغي علاج ضعف السمع على وجه السرعة للحفاظ على القدرة على التواصل مع الآخرين، ومن ثم الحد من خطر الإصابة بالخرف.

ولتحسين حاسة السمع يمكن اللجوء إلى استعمال سماعة أذن طبية، إلى جانب علاج الأسباب المؤدية إلى ضعف السمع، على سبيل المثال الأدوية لعلاج العدوى والالتهابات والجراحة في حالة تمزق طبلة الأذن.

اقرأ أيضا|«الـ5 دقايق بتفرق».. دراسة تؤكد «غفوة» المنبه أكثر صحة