تحل اليوم السبت ذكرى ميلاد المخرج عز الدين ذو الفقار، والذي ولد في 28 أكتوبر 1919 وقدّم خلال مسيرته الفنية؛ مجموعة من الأعمال التي ما زالت خالدة في وجدان جمهوره حتى وقتنا هذا.
كان ذو الفقار طالبا نابغا وحصل على منحة ودرس علم الفلك، بعد المدرسة الثانوية ، التحق بالكلية العسكرية لإرضاء والده، باالرغم من أن ذو الفقار لم يعترض على الفكرة نفسها لأنه رأى أن تعلم الدراسات العسكرية من شأنه أن يوسع تصوراته. خلال تلك الفترة تعرف على عدد من الشخصيات البارزة التي شكلت السياسة المصرية فيما بعد، مثل الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس أنور السادات ويوسف السباعي وثروت عكاشة، وأعضاء آخرين في حركة الضباط الأحرار الذين قاموا بثورة يوليو 1952، وبعد ذلك تم ترشيحه مرتين لمنصب وزير الثقافة، لكنه رفض منصب الدولة لأنه كان يحب السينما.
ويعد عز الدين ذو الفقار أحد الفنانين الذين يعتبرهم النقاد من أهم صناع السينما، حيث قام بالتمثيل في خمسة أفلام، وقدم في السينما أكثر من 80 فيلمًا مخرجًا ومنتجًا، ومن أبرز أفلامه: بين الأطلال، أغلى من عينيه، شاطئ الذكريات، الراجل الثاني، رد قلبي، بورسعيد، امرأة على الطريق، وغيرهم.
كان لـ عز الدين ذو الفقار قصة حب جمعته بالفنانة فاتن حمامة، حيث أصبحت من أشهر القصص الرومانسية التي عرفها الوسط الفني، إذ تزوجا الثنائي وأنجبا ابنتهما الوحيدة نادية، وتعود هذه القصة عندما تعاونا معًا في فيلم خلود عام 1948 وعن أسباب الانفصال، قال عز الدين ذو الفقار: بدأ الخلاف بيني وبينها عندما أسندت دور البطولة في فيلم إلى فنان آخر، وفسرت فاتن الاعتناء بالعمل على أنه الاهتمام بالبطلة، وانتهى الأمر بالطلاق، لقد كان قرارًا سليمًا لم يتم فيه إطلاق رصاصة واحدة على سمعة أي منا، ما كنت أتخيله هو الحب، وما بقي بيني وبين فاتن هو الصداقة الأبدية.
وكان آخر أعمال عز الدين ذو الفقار، هو فيلم الشموع السوداء الذي عُرض عام 1962، بطولة الفنانة نجاة الصغيرة.
المصدر.. مركز معلومات أخبار اليوم
