قد تلاحظ "ست البيت" أن بعض المنتجات الغذائية لا يتم كتابة أي زيوت عليها بل يتم كتابة أولين أو زيت الأولين ، فما هو الأولين والفرق بينه وبين زيت النخيل.
وتقول د. شيرين علي زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة العامة للأطباء البيطريين ونائب رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، أنه يوجد زيت النخيل بصورتين ويتم استخراجه من نخيل الزيت على مرحلتين.
اقرأ أيضًا| «أحلى من المحلات».. طريقة تخليل الزيتون التفاحي في المنزل
- المرحلة الأولى:
هي استخلاص الزيت السائل وهو الأولين، أو زيت الأولين، ويوجد في الطبيعة على شكل زيت سائل في درجة حرارة الغرفة ذو لون محمر ، غير شائع بصورته الخام في مصر بل يتم خلطه على زيوت أخرى كزيت الصويا .
يستخدم بشكل أساسي في عمليات القلي للاستفادة من ثباته الحراري، فنجد أن أغلب مطاعم المقليات ومصانع الشيبسي تستخدمه لهذه الميزة.
أما زيت النخيل فهي الصورة الصلبة أو شبه الصلبة للزيت في درجة حرارة الغرفة ويستخدم في صناعات الحلوى والكحك والبسكوت والزبدة الصناعي أو المارجرين والسمن الصناعي وغيره من الصناعات الغذائية أو غير الغذائية، لأن طعمه وقوامه يشبه الزبدة الحيواني، لكن يتميز عنها بفترات صلاحية أطول للمنتجات التي يدخل في تركيبها.
وأشارت إلى أن عيوب زيت النخيل واحدة وتتمثل في احتوائه على البالمتيك أسيد او حمض النخيل وهو حمض دهني مشبع، ومع فرط الاستخدام يسبب ترسبات على جُدُر الأوعية الدموية ويتسبب في مشاكل في الجهاز الدوري من قلب وشرايين.
