عاجل

كيف تؤثر الأفكار والمشاعر على صحتك الجسدية؟

العقل والجسم
العقل والجسم

في كثيرٌ من الأحيان ما يتردد سماعنا لمصطلح الاتصال بين العقل والجسم، ويعبر هذا المصطلح البسيط عن الجسم والعقل السليمين في مجملهما، كما إنه يثبت أن هناك علاقة عميقة بين العقل والجسد وأن أفكار الفرد هي التي تقود الصحة العامة.

على الرغم من إدراك أن هناك علاقة بين الصحة العقلية والصحة البدنية، إلا أن الكثير منا يفشل في فهم العديد من الجوانب المهمة المتعلقة بها، مثل أهميتها، وكيفية الحفاظ عليها، والإشارات التي تشير إلى انقطاع الاتصال بين العقل والجسم، وما هي العلاجات المناسبة لها.

اقرأ أيضًا| 7 نصائح للطلاب في مرحلة الثانوية العامة.. كيف تزيد من تركيزك خلال المذاكرة؟

ووفقًا لتايمز أوف إنديا، فقد يشير الاتصال بين العقل والجسم إلى العلاقة ثنائية الاتجاه بين الصحة العقلية والجسدية، حيث تؤثر الحالات النفسية على الأداء الفسيولوجي والعكس صحيح، إذ يمكن لأفكارنا وعواطفنا ومعتقداتنا أن تؤدي إلى استجابات كيميائية عصبية وهرمونية في الجسم، مما يؤثر على وظائف المناعة والالتهابات ومستويات الهرمونات وضغط الدم والعمليات الفسيولوجية الأخرى.

المشاعر الإيجابية مهمة للصحة الجسدية:-

لقد ارتبطت المشاعر الإيجابية مثل الفرح والامتنان والرضا بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل الالتهاب وتحسين وظائف المناعة وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، على عكس المشاعر السلبية مثل الغضب والاستياء والقلق آثار ضارة على الصحة، وتؤدي إلى الإلتهاب المزمن، وضعف وظائف المناعة، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض، كما أن تنمية الرفاهية العاطفية من خلال ممارسات مثل الوعي التام والتأمل والامتنان يمكن أن تعزز الصحة العامة والمرونة.

تأثير التوتر:-
عند مواجهة التوتر، سواء كان ذلك بسبب العمل أو العلاقات أو مصادر أخرى، تبدأ الأجسام في استجابة "القتال أو الهروب"، حيث تطلق هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين.

علامات أن الاتصال بين العقل والجسم يحتاج إلى الاهتمام:-

إن الاتصال بين العقل والجسم هو علاقة معقدة وديناميكية بين الصحة العقلية والعاطفية والجسدية، وعند إنقطاع هذا الاتصال، فإنه يمكن أن يظهر في علامات وأعراض مختلفة تشير إلى عدم التوازن أو عدم الانسجام بين العقل والجسم، وفيما يلي العديد من العلامات التي تشير إلى انقطاع الاتصال بين العقل والجسم:

تدهور صحة القلب والأوعية الدموية

الإجهاد يسبب تأثيرات كبيرة على صحة القلب والأوعية الدموية، مما يساهم في ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين وأمراض القلب.

إطلاق هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، يؤدي إلى رفع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، وتعزيز الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وكلها عوامل خطر لمشاكل القلب والأوعية الدموية.