رئيس جمعية الشرطة بـ نيويورك متهم باختلاس أموال مؤسسته الخيرية

الضابط المتهم
الضابط المتهم

 تصفية حسابات ام قضية فساد جديدة؟.. تطرح الصحف الأمريكية تلك القضية دون الإجابة على تلك التساؤلات؛ حيث يمثل ضابط شرطة امريكي متقاعد امام المحكمة في نيويورك بتهمة اختلاس عشرات الآلاف من الدولارات من مؤسسة خيرية أسسها خصيصًا لتكريم ابنه المصاب بالتوحد بغرض إنفاق الأموال لأغراضه الشخصية، وألقت الشرطة القبض على كريستوفر جريكو، 52 عامًا، وهو من قدامى المحاربين في قسم شرطة نيو روشيل لمدة 25 عامًا كما انه رئيس لجمعية الشرطة في نيو روشيل وتقاعد منذ عامين، ووجهت إليه السلطات تهمة السرقة الكبرى من الدرجة الرابعة؛ حيث اشار تقرير المدعي العام إلى اتهام كريستوفر بسرقة أموال تصل الى 25 ألف دولار على مدى ست سنوات من خزائن شركة خاصة تدير منظمة أسسها مع زوجته في عام 2017.

إفتتح كريستوفر مؤسسته الخيرية تحت شعار «الحب لا يحتاج إلى كلمات»، «للمساعدة في حماية الأطفال المصابين بالتوحد عبر تقديم مساعدات مادية وتكنولوجية الى الاسر التي تواجه صعوبة في تربية وتتبع الاطفال المصابين وتوفير التدريب اللازم لهم»، واشار الضابط كريستوفر الى انه استلهم فكرة مشروعه الخيرى بسبب تجربته مع ابنه المراهق والذي يعاني من اصابته بالتوحد، وتم استدعاؤه ليمثل أمام القاضي ماثيو كوستا في محكمة مدينة نيو روشيل نهاية أكتوبر الجاري، ودافع جريكو عن نفسه بصفته رئيس الجمعية الخيرية لشرطة روشيل، وانتقد قرار النائب العام؛ ليشير إلى أن القضية تحمل دوافع سياسية بسبب انحياز جريكو إلى ضابط متهم بالاعتداء على مواطن وهو خارج الخدمة بالإضافة إلى انتقاده ازمة وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة نيويورك التي تواجه تخفيضًا في عدد الموظفين بنسبة 75٪ وهو ما دفع السلطات الى الانتقام منه لإسكاته على حد تعبيره.

تعرضت ازمة انخفاض الموظفين الى 75% في وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة نيويورك إلى انتقادات عديدة؛ حيث تعد خط الدفاع الأول ضد أى هجوم إرهابي محتمل ومع ذلك تم تقليص عدد موظفيها في إطار خطة تخفيض الميزانية المخصصة لها وتلقت وحدة قيادة الاستجابة الحرجة تحذيرات رسمية بسبب تلك الخطوة ليرد سكوت شانلي قائد الوحدة مؤكدا انه تلقى قرار لا يملك التدخل فيه بضرورة تقليص حجم الوحدة بنسبة تصل الى 75 بالمائة خاصة بعد إعلان عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، أن الإدارات في جميع المجالات تواجه تخفيضات في الميزانية في ظل ازمة تدفق طالبي اللجوء المهاجرين من الحدود الجنوبية وهو ما يتسبب في ازمة اقتصادية حادة او ما يُطلق عليه في نيويورك «تسونامي مالي» حيث تتكبد مدينة نيويورك وحدها خسائر تصل الى 12 مليار دولار بسبب أزمة المهاجرين.

اقرأ أيضا : أمريكا تستضيف الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة

;