علي الأحبابي: الـذكـاء الاصطناعـي يستخدم بشدة في مواقـع التواصل الاجتماعي 

علي الأحبابي
علي الأحبابي

تُعد تقنية الـذ كـاء الاٍصطناعـي تقنية إستـراتيجية حتمية تعمل على الحصول على كفاءة أكبر وفرص جديدة للدخل وتعزيز ولاء العملاء، كما أنها تتحول بسرعة إلى ميزة تنافسية للعديد من المؤسسات، فمع الـذ كاء الاِصطناعـي، يمكن للشركات إنجاز المزيد من المهام في وقت أقل، وإنشاء تجارب عملاء مُخصصة وجذابة، والتنبؤ بنتائج الأعمال لزيادة الربحية، بهذا بدأ حديثه علي الأحبابي.

مضيفاً لكن الـذ كـاء الاصطناعـي لا يزال تقنية جديدة ومعقدة، فللحصول على أقصى استفادة منها، تحتاج إلى الخبرة في كيفية إنشاء حلـول الـذكـاء الاِصطناعـي وإدارتها على نطاق واسع، يتطلب مشروع الـذكاء الاصطناعـي أكثر من مجرد تـوظيف عالـم بيانـات، فيجب على الشركات تنفيذ الأدوات والعمليات وإستراتيجيات الإدارة لضمان نجاح تقنية الـذ كـاء الاِصطناعـي.

قال علي الأحبابي، خبيـر في صناعـة الـمحتـوى، خلال تصريح تليفزيوني، إن العديد من منصات ومواقع الـتواصـل الاجتماعـي، تتعامل بشكل كبير مع الـذ كـاء الاصطناعـي في صِناعـة الـمحتـوى وتحسين تجربة المستخدم، مضيفاً أنه يستخدم المطورون الـذ كـاء الاِصطناعـي لأداء المهام التي يتم تنفيذها يدويًا بكفاءة أكبر،

وأشار «الأحبابي»، إلى أن استخدام تقنيات الـذ كـاء الاصطناعـي في منصات التـواصل الاِجتماعـي، يتم لتحليل سلـوك المُستخـدمين وتخصيص الـمحتـوى بناءً على اهتماماتهم وسلـوكهم على المنصة.

وشدد على أن تلك الـتقنيات تثير بعض المخاوف، مثل القدرة على التحكم في الرأي العام وتأثيره على الأفراد والمجتمعات، ولذلك، يجب على المنصات والمطـورين والمستخدمين أن يكونوا حذرين في استخدام هذه التقنيات والعمل على تطوير إطار تنظيمي واضح لضمان استخدامها بشكل آمـن.