تقارير تكشف الأهداف العسكرية والاستراتيجية للغزو الإسرائيلي

عناصر من جيش الاحتلال على متن دبابة
عناصر من جيش الاحتلال على متن دبابة

كشفت تقارير عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وضع اللمسات النهائية على خطته لاستئناف الهجوم على قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، مع تحديد «بنك أهداف» ينطوى على «تدمير قدرات حركة حماس العسكرية»، و»إعادة صياغة مفهوم السيطرة على القطاع».

ووفق صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن الخطة الرامية إلى إنهاء حكم حماس على القطاع تنفذ على عدة مراحل. 

وكشفت الصحيفة أن مجلس الحرب الإسرائيلي وضع 5 أهداف قتالية ميدانية يسعى لتحقيقها، تشمل:

أولًا: يبدأ الهجوم بمناورة شمالى قطاع غزة للسيطرة وتدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس.

ثانيًا: فى جنوب قطاع غزة، ستعمل إسرائيل على تحقيق نفس الأهداف.

ثالثًا: سيستمر الجيش في الاشتباك مع حزب الله والفصائل الفلسطينية التي تعمل من الأراضي اللبنانية.

رابعًا: الاستعداد لحرب واسعة النطاق في لبنان بما فى ذلك المناورة البرية، إذا شن حزب الله حربا شاملة.

خامسًا: الحفاظ على زخم «الدعم السياسى واللوجيستي» الذى تقدمه واشنطن وحلفاؤها للعمل العسكري.

أما فيما يخص الأهداف الاستراتيجية الخمسة، التي تسعى تل أبيب لتحقيقها على المدى المتوسط فى إنهاء القتال فى غزة، فتشمل:

أولا: تجريد القطاع بأكمله من السلاح.

ثانيًا: العمل على أن تكون الحكومة فى غزة «مدنية وليست أيديولوجية قائمة على أساس ديني».

ثالثا: إنشاء نظام متكامل للإنذار والحماية كما تشمل الترتيبات الأمنية محيطا أمنيا يتراوح عرضه بين كيلومتر وثلاثة كيلومترات، ولن يسمح لسكان غزة بالدخول إليه من دون إذن خاص.

رابعا: لن يبقى الجيش الإسرائيلى فى غزة لفترة طويلة.

خامسا: الأخد فى الاعتبار المصالح والاعتبارات الاستراتيجية العالمية للولايات المتحدة والاعتبارات السياسية الداخلية.