لا مؤاخذة!

حكمة القرار

فتحى سند
فتحى سند

فى المواقف الصعبة.. لابد من حكمة فى اتخاذ القرار.. وكم واجهت مصر مواقف عصيبة.. سواء فى معاركها لتحرير اراضيها أو.. فى الحفاظ على سلامتها ووحدة شعبها.. أو.. فى تحديات بناء جمهوريتها الجديدة.. أو.. أمام دورها التاريخى فى الدفاع عن قضايا أمتها.. وها هى حكمة القائد عبد الفتاح السيسى فى التصدى لأخطر أزمة تهدف «بمنتهى الخبث» إلى تصفية حلم الشعب الفلسطيني فى استرداد أراضيه.. والى تهديد الأمن القومى المصرى.

عندما يلتقى القائد مع شعبه فى قرار.. يصبح للجبهة الداخلية التاثير الايجابى الكبير فى دعم هذا القرار.. ودعمه.. وحمايته.. ومن ثم تكون النتائج مثمرة وبناءة.

يستطيع المرء أن يفخر بقواته المسلحة.. وبأهميتها وبدورها.. ويزداد فخره أكثر عندما ينظر «حواليه».. فلا يجد للضعيف مكانا.. حينئذ يرفع يديه إلى السماء شكرا.. لله.. فيثنى على قرارات القائد الأعلى بتطوير ودعم ورفع كفاءة تسليحها بكل ما هو جديد.. إيمانا بأن القوة تحمى.. ولا تهدد الا من يطمع فى شبر من الارض.. أو.. من يهدد أمن المواطن.. وأمانه. 

من لا يتعلم من أخطائه.. أو.. من دروس الماضى.. فهو إما «غبى».. لا يفكر أو.. أنه.. جاهل.. وهنا.. لا يرتبط الأمر بالمعاملات الشخصية بين البشر.. وإنما.. ايضا بالهيئات والمؤسسات الرياضية.. وغير الرياضية التى لا يحسن مسئولوها التعامل مع الواقع.. ولو «ماكنش يعرف.. يسأل».

من الآن.. فصاعدا.. ينبغى على كل فرد أن ينظر إلى الأحداث الجارية على كل الاصعدة.. حتى يتعلم منها.. ويدرك أن له دورا يتعين عليه أن يؤديه حتى.. أما أن يكتفى «بالفرجة والتريقة» على خلق الله.. أو.. يرضى بدور «الكداب فى الزفة».. فهذا يعنى انه يرضى بلقب «خيبتها».

يأتى مجلس إدارة الزمالك الجديد.. فى أجواء غير سارة بسبب حرب الإبادة فى غزة.. ومع ذلك لا بأس أن تعبر الجمعية العمومية وجماهير النادى عن ارتياحها ببداية عهد جديد يحمل أحلاما طال الاشتياق لتحقيقها.. المجلس يستطيع بدعمه ومساندته لكشف فساد الماضى.. وبالتصدى لمدرسة «الندالة والنخورة».. ولامؤاخذة.