الرياضة وأكل البيت لتجنب «سكّر الأطفال»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يعد "السكرى" أحد الأمراض المزمنة التي تشكل كابوسًا مزعجًا يظل يطارد الإنسان طوال حياته، ما يتطلب التكيف معه باتباع أساليب معينة في الحياة اليومية، خاصة عندما يرتبط الأمر بـ«سكري الأطفال» الذي أصبح يهدد الكثير من الصغار نتيجة لبعض العادات الخاطئة التي انتشرت بينهم. 

تقول أستاذة أمراض السكري بقصر العيني، رئيسة الجمعية العربية لدراسة أمراض السكري، إيناس شلتوت: السكري من النوع الأول، هو النوع الذي قد يصيب الأطفال والشباب قبل سن الأربعين، ويمثل حوالي 5-10٪ من مرضى السكري، ويجب علاجهم عن طريق حقن الأنسولين لأن غدة البنكرياس في هذه الحالة تنتج كميات غير كافية من الأنسولين أو لا تنتجه مطلقًا.

◄ اقرأ أيضًا | الصحة العالمية تشيد بالمبادارات الرئاسية للقضاء على فيروس سي والأمراض المزمنة

أما سبب انتشار السكري من النوع الثاني في الشباب والأطفال فهو تغيّر العادات الغذائية بعد انتشار الوجبات الجاهزة ودخول الحلويات الغربية والشرقية والمياه الغازية والعصائر وجميع أنواع الحلوى إلى البيوت المصرية، ابتداء من حقبة التسعينيات، وتزامن معها أيضا كثرة الجلوس أمام الشاشات المختلفة وقلة اهتمام الأسرة بممارسة رياضة المشي والتنزه في الحدائق، لذا يجب بتشجيع الأطفال على الحركة وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل، وتناول الغذاء الصحي وتقديم التوعية اللازمة لكيفية اختيار الغذاء المناسب، ويُفضل تحديد عدد ساعات مشاهدة التليفزيون والجلوس أمام الكمبيوتر يوميا، وهنا تقع المسئولية على الأم في تقديم الغذاء السليم لأطفالها والعودة إلى طبق الخضار والسلطة كمكون أساسي  للوجبات.