أعتقد أن أعضاء نادى الزمالك يعرفون الصالح والطالح من المرشحين فى الانتخابات..ويستطيعون الفرز والاختيار الصحيح، لو لم تطولهم آفة تجارة الأصوات..والمؤكد أن كل المرشحين محل احترام منى ومن غيرى على المستويين الإنسانى والشخصى والقيمة فى المجتمع، إلا أن الاختيار فى هذا النوع من العمل العام له قاعدة واحدة هى صلاحية شغل المقعد التطوعي.. ونحن نعرف من كان يتطوع فعلا ومن كان يتاجر منذ أن نزل الملعب حتى وقتنا هذا ومن كان على الصراط المستقيم يعطى ولايأخذ.. وأيضا من يحب النادى من قلبه ومن يحبه لغرض ومصلحة مالية وأدبية.. وللتنبيه والتحذير أقول إن الانتخابات ليست نهاية متاعب الزمالك ،إلا إذا ضربنا على يد هؤلاء الذين يجلسون الآن متربصين وبمجرد انتهاء الانتخابات سيلعبون نفس اللعبة بإعادة النادى فوراً إلى ساحات القضاء.
